عقد فى دمشق اليوم جلسة محادثات رسمية سورية ايرانية برئاسة وزير الخارجية الايرانى منو شهر متكى ووزير الخارجية السورى فاروق الشرع 0 وتم خلال الاجتماع بحث اخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وكانت وجهات النظر متطابقة ازاء القضايا مدار البحث 0 واكد الجانبان اهمية الحفاظ على الامن والاستقرار فى المنطقة وضرورة تجنب اى بؤر توتر جديدة 0 وفى هذا الصدد عبر الجانب الايرانى عن تقديره لمواقف سورية وتضامن بلاده الكامل معها فى مواجهة الضغوطات التى تتعرض لها كما اتفق الجانبان على اهمية تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين فى الظروف الراهنة0 وعن العراق اكد الجانبان اهمية استمرار العملية السياسية فى العراق والحفاظ على وحدته ارضا وشعبا وتمكين العراقيين من ادارة شؤونهم 0 كما تطرق الحديث الى علاقات الصداقة القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها فى المجالات كافة 0 وفى ختام الجلسة اكد متكى للصحفيين ان لقاءه مع الرئيس /بشار الاسد/ اليوم كان مثمرا وبناء وقد جرى خلاله البحث فى شؤون المنطقة والتطورات الراهنة فيها0 واشار الى انه تناول مع الشرع العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها اضافة الى استعراض التطورات والاوضاع الراهنة فى هذه المنطقة بشكل مسهب ودقيق0 وفيما يتعلق بموضوع لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق رفيق الحريرى اعرب وزير الخارجية الايرانى عن الامل فى ان تواصل هذه اللجنة عملها على اسس قانونية بحتة والابتعاد عن تسييس هذا الملف مؤكدا ان المسؤولين فى سوريا يتعاملون مع هذا الموضوع بشكل جيد وان بلاده تدعم كل مايتعلق بكشف حقيقة الاغتيال 0 واوضح بأنه بحث مع السيد الشرع التحركات الامريكية المريبة فى المنطقة والتى تهدف الى توسيع سيطرتها عليها مؤكدا ان الولاياتالمتحدةالامريكية تولى المصالح الاسرائيلية جل اهتمامها وتعمل للحفاظ عليها وصونها بشكل كامل0 واكد ان مباحثاته مع الشرع تناولت ايضا الملف العراقى حيث تم التأكيد على ضرورة ان تتواصل العملية السياسية فى العراق وان يقرر الشعب العراقى مصيره بنفسه واهتمام الدول المجاورة للعراق من اجل التعاطى مع هذا الملف بشكل يدعم مصالح الشعب العراقى وتطلعاته0 // انتهى // 2008 ت م