أشارت الصحف السورية اليوم الى الكلمة السياسية الشاملة التى سيلقيها الرئيس السورى بشار الاسد اليوم والتى ستتناول قضايا الساعة والمواضيع السياسية الراهنة وجوانب الوضع الداخلى0 وأنبأت عن الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس السورى بشار الاسد مع الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك واستعرض خلاله نتائج المشاورات التى أجراها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى دمشق بما يخص التحقيق فى جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق رفيق الحريرى وكان الرئيس السورى التقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى واستعرض معه التطورات وأهمية الموقف العربى المتضامن مع سورية والاخبار تشير الى أن الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك والامين العام للامم المتحدة كوفى أنان اتفقا خلال مباحثاتهما فى القاهرة أمس على ضرورة التعامل بحكمة فيما يتعلق بتنفيذ القرار 1636 خاصة ان سورية ماضية فى تعاونها مع لجنة التحقيق الدولية0 وأخبرت الصحف السورية عن ارسال رئيس اللجنة القضائية السورية الخاصة القاضى غادة مراد برسالة الى رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة ديتليف ميليس دعته فيها لزيارة سورية للبحث فى افضل سبل واليات التعاون بين اللجنتين0 وتحدثت عن ادانة سورية الانفجارات التى استهدفت عددا من الفنادق فى عمان وأدت لمقتل وجرح عدد من الابرياء0 واشارت الى تصريحات أرئيل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلى مؤخرا من أنه لا ينوى ابرام أى اتفاق سلام مع سورية0 ورأت أن شارون يعتقد أن حملة الضغوط على سورية أدت أو ستؤدى لاحقا فى حال استمرارها على نفس الوتيرة أو على وتائر أشد مستقبلا الى تراجع دور سورية وقدرتها على تعطيل المشروع الصهيونيوبالتالى فان هذا هو الوقت المناسبودوما حسب اعتقاد شارون ليفصح عما لم يكن باستطاعته الافصاح عنه من قبل بخصوص وأد عملية السلام بشكل نهائى وعلنى ورفض الانسحاب الكامل من الجولان0 وأكدت أن سورية لاعب أساسى فى المنطقة ودورها بالغ التأثير فى مجريات أوضاعها وتقرير مستقبلها0 ورأت انه حين يشيد الامين العام للامم المتحدة بالتعاون السورى لا يحتاج الى تفسيرات الاخرين ولا الى استنتاجاتهم حيث كان واضحا وجازما فى قول ما يجب أن يقال والاشارة الى ما يحاول البعض المداورة عليه حين استجابت سورية للشق المتعلق بها من القرار 1559 وحين أكد على انه لمس شخصيا جدية سورية فى التعاون مع لجنة التحقيق الدولية ومع الشرعية الدولية0 وأوضحت أن الحقيقة التى لا بد من الاقرار بها أن سورية التى تعاونت فى الماضى جادة فى تعاونها فى المستقبل وما اتخذته من اجراءات يؤكد ذلك لان محاولة التعمية وتجاهل ما قامت به سورية لم يعد يجدى نفعا لان الواقع سيقول كلمته ولو بعد حين0 // أنتهى // 1320 ت م