ذكر خبراء تونسيون ان تونس تستقبل سنويا ومع اقتراب موسم الشتاء ملايين الطيور المهاجرة من انواع شتى تلجأ الى تونس طلبا للمناخ المعتدل وهو امر يسبب هذه السنة قلقا لدى السلطات المعنية خاصة مع تفشى مرض انفلونزا الطيور ووصوله الى بعض الدول الاوروبية القريبة نسبيا من تونس0 وذكرت احصائية لجمعية احباء الطيور فى تونس ان سنة 2003م شهدت تواجد نحو 462 الفا من طيور الماء كالبط والاوز وغيرها اقامت فى مئات المناطق الرطبة الطبيعية او الاصطناعية فى مختلف مناطق البلاد0 وخلال فصل الخريف الحالى تأتى اعداد كبيرة من طيور الماء من اوروبا او عبرها فتحط فى تونس لترتاح ولتتزود لمدة تتراوح بين اسبوع واسبوعين ثم تواصل رحلتها الى القارة الافريقية / النيجر والتشاد ثم غرب السودان 0/ والى جانب الاجراءات الصارمة التى اتخذتها تونس لمنع تسرب مرض انفلونزا الطيور الى اراضيها هناك توجه للتوعية بجدوى منع صيد الطيور هذا الموسم واقامة اربع محطات مراقبة ثابتة لغرض الرصد المستديم لعينات من الطيور القادمة الى تونس0 وعن خطر تفشى المرض عبرالطيور المهاجرة اوضحت مصادر مختصة ان الخطر يكمن فى اتصال هذه الطيور بالفيروس عند اقترابها من مواطن الطيور المصابة كبرك الماء وشرب مياهها الملوثة0 // انتهى // 1301 ت م