رأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ مساء اليوم اجتماع اللجنة العليا للبرنامج بمقر الوزارة في الرياض . وقد استهل معاليه الاجتماع بكلمة نوه فيها ببرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها والنجاحات المتميزة والإنجازات المباركة التي تحققت للبرنامج خلال مدة تنفيذه والتي استمرت لمدة ثلاث سنوات مشيدا بحرص الجميع وبجهود وتضافر أعضاء اللجان المختلفة من أصحاب الفضيلة رؤساء اللجان الشرعية وغيرها من اللجان التي سخرت كامل جهدها لتنفيذ مختلف الخطط والبرامج التي استهدفت خدمة بيوت الله ومنسوبيها من جميع النواحي . وأشار معاليه الى إن البرنامج حقق / ولله الحمد / مجموعة من الإيجابيات تمثلت في رفع مستوى أداء الأئمة والمؤذنين وانضباطهم ورفع مستواهم العلمي والتعرف على واقعهم الفعلي وزيادة الدقة في اختيار منسوبي المساجد وإدراك المواطنين لاهمية البرنامج والتعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن الملحوظات التي لدى منسوبي المساجد والتواصل مع فاعلي الخير والجهات الحكومية والأهلية في بناء وصيانة المساجد . وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد // ان من الإيجابيات التي تحققت من خلال تنفيذ البرنامج معالجة وضع منسوبي المساجد من كبار السن الذين قضوا سنوات في هذه الخدمة مع تدني مستواهم العلمي وحصر الجوامع والمساجد في المناطق واحتياجاتها من إعادة البناء والأثاث والصيانة وجمع البيانات الأساسية لجميع المساجد والجوامع من خلال الزيارات الميدانية وتخفيف الحمل الملقى على الفروع من خلال عمل اللجان // . ولفت معاليه النظر إلى أنه لوحظ من خلال البرنامج أن بعض فروع الوزارة تميزت بالتواصل مع فاعلي الخير والجهات الحكومية والأهلية والمؤسسات الخيرية وحصر وترقيم وتسمية المساجد ومصليات الأعياد والأراضي المخصصة لها في كل منطقة والإفادة من تدريبات الطلاب في المعاهد الثانوية الصناعية والمهنية في صيانة المساجد وفرش عدد كبير من المساجد وتوزيع نسخ كثيرة من الكتب الدينية على المساجد والتميز في عقد الدورات وربط البيانات آلياً في برنامج العناية بالمساجد بالحاسب الآلي ليسهل الحصول على المعلومات في أي وقت وعقد لقاءات لمنسوبي المساجد في المنطقة مع كبار العلماء ومخاطبة بعض رجال الأعمال للإسهام في البرنامج حيث تفاعلت بعض المصانع والمؤسسات مع البرنامج . // يتبع // 0009 ت م