في إطار اهتمام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين بالمبادرات الخيرية التي يعود ريعها-بإذن الله- إلى الشهداء والأبطال؛ كِفاء تضحياتهم ودفاعهم عن حدود الوطن قام الصندوق بتوزيع أكثر من مليون ومئتي وجبة إفطار في شهر رمضان المبارك. وأوضح الأمين العام لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين طلال بن عثمان المعمر ، أنَّ الصندوق صَمَّم عدداً من المبادرات والمشروعات في مواسم الخير، ومن ذلك مبادرة توزيع وجبات الإفطار في شهر رمضان؛ حيث وزعت في سبع عشرة مدينة، من أهمها مكةالمكرمة، والمدينة المنورة؛ إذ وزِّعت الوجبات على المعتمرين، وزوار المسجد النبوي الشريف. وأفاد أن من أبرز أهداف الصندوق السعي لتقديم مشروعات نوعية ذات أثرٍ عظيم يعود ثوابها وأجرها لأبطالنا الكرام؛ وفاءً لدفاعهم عن دينهم، وحدود وطنهم الغالي، مثمناً ما يحظى به الصندوق من عناية القيادة الرشيدة وهي عناية نابعة من حرصها على رعاية تلك الفئات الغالية التي قدَّمت تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن. وأكَّد الأمين العام للصندوق أنَّ الوجبات التي وزعت في هذا الشهر الفضيل تعدُّ أكبر مبادرة في المملكة تقوم بها جهة منفردة؛ حيث تجاوز عددها مليون وجبة، وزِّعت في مدينة الرياض، ومكةالمكرمة والمدينة المنورة، والدمام، والأحساء، والطائف، وتبوك، وحائل، والقصيم، وأبها، والباحة، وجازان، ونجران، وسكاكا، وعرعر، وصبيا، وأبو عريش. يشار إلى أنَّ الصندوق يقدم الرعاية والعون لأسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، والقيام بأعمالٍ خيرية يعود أجرها وثوابها لهم، كما يهدف إلى تمكين المستفيدين ورعايتهم، وتعزيز حضورهم في المجتمع، وتنمية شعورهم بالفخر والاعتزاز، بالإضافة إلى تقديم خدمات متنوعة ومستدامة للمستفيدين، والإسهام في تجسير العلاقة بين المستفيدين والقطاعات المختلفة من أجل تقديم خدمات متميزة لهذه الفئة .