أعلنت المملكة العربية السعودية تعيين الأستاذ عثمان بن علي المزيد، مفوضاً عاماً لجناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا، كنساي،الذي ستنظمه دولة اليابان خلال المدة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر من عام 2025م، تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات"؛ بهدف رفع مستوى الحوار والتبادل العالميين. ويتمتع عثمان المزيد بخبراتٍ علمية وعملية طويلة في اليابان، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وجائرة عميد الكلية من جامعة توكاي في اليابان في عام 2013م، ودرجة الماجستير في صنع السياسات والابتكار الاجتماعي، كما حصل على جائزة أفضل رسالة من جامعة كيئو في عام 2015م. وقد تدرج وظيفياً في عددٍ من الوظائف في قطاعات متنوعة مثل القطاع غير الربحي التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، وقطاع التعليم العالي الياباني، وكان آخرها عمله عضو هيئة تدريس في جامعة توكاي بقسم إدارة الأعمال بكلية العلوم السياسية والاقتصاد، إضافةً إلى كونه باحثاً رئيساً في معهد أبحاث جامعة كيئو فوجيساوا، وقد اختير مترجماً لخادمِ الحرمين الشريفين ووليِّ عهده الأمين –حفظهما الله– خلال زيارتهما اليابان. ويأتي اختيار "المزيد" منسجماً مع تطلعات الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا، كانساي،الذي سيركز بصورةٍ أساسية على قيمة المملكة ومكانتها بوصفها مركزاً للابتكار والإبداع، ومنصة مهمة لدعم القضايا العالمية المشتركة، حيث يهدف الجناح إلى التعريف بالإرث التاريخي العميق، والمقومات الطبيعية، والثقافة المتنوعة للمملكة، والفرص الاستثمارية التي تقدمها للعالم، ودورها الفاعل في دعم الجهود الدولية لحلّ التحديات التي تواجه البشرية، وتحقيق التنمية المستدامة. وتسعى المملكة من خلال مشاركتها في إكسبو 2025 أوساكا، إلى مواصلة النجاحات الكبيرة التي حققتها من خلال جناحها في إكسبو 2020 دبي،الذي نتج عنه تتويج الجناح بجائزة أفضل جناح مشارك، واستقباله ما يقارب 5 ملايين زائر - بما يعادل 24% من إجمالي الزيارات إلى إكسبو 2020، بالإضافة إلى فوزه بالجائزة الذهبية للهندسة المعمارية عن فئة أكبر الأجنحة في المعرض الدولي، وجائزة "الإمارات تبتكر"التي تعد من أرقى الجوائز الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن ابتكار توظيف مصعد متحرك لتوفير زيارة للأشخاص ذوي الإعاقة تماثل الزيارات الاعتيادية، فضلاً عن تسجيل الجناح أرقامًا قياسية في موسوعة غينيس للأرقام العالمية.