اختتمت هيئة فنون العمارة والتصميم اليوم فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم، الذي أُقيم على مدار يومين متتالين بفندق الموفنبيك بالرياض، تحت عنوان "تعزيز التعاون في مجال تعليم العمارة والتصميم"، وسط مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين المختصين في مجال العمارة والتصميم. وتناول المنتدى عبر جلساته الحوارية، وورش العمل، والمحاضرات المتخصصة مع نخبة من الخبراء والأكاديميين العالميين، محاور المنتدى المتعددة، ومن أبرزها: التعاون بين التخصصات في مجال العمارة والتصميم، والتعاون بين الأوساط الأكاديمية وسوق العمل، وتوظيف التكنولوجيا كأداة تعليمية وتأثيرها على إستراتيجيات التعليم، مستهدفاً بذلك تخصصات: العمارة، والتصميم الداخلي والصناعي والجرافيكي، وعمارة البيئة، والتصميم الحضري، والتخطيط، وذلك عبر طرحٍ أكاديمي وعلمي؛ لنقل خبراتهم ومخزونهم العلمي لمجتمع العمارة والتصميم في المملكة؛ لتطوير المجال التعليمي في فنون العمارة والتصميم. وشهد المنتدى إطلاق الهيئة للمسابقة الأكاديمية للعمارة والتصميم بجوائز نقدية تبلغ قيمتها المالية 95 ألف ريال لأول ثلاثة مراكز تُقدم طرقاً إبداعية في المجال الأكاديمي لتعليم العمارة والتصميم، مستهدفةً بذلك الأكاديميين في القطاع، وتسليط الضوء على تطوير وتطبيق أساليب وطرق مبتكرة لتعليم التصميم في المجال الأكاديمي، وتبادل المعرفة بينهم وتحفيزهم على تقديم الحلول الإبداعية، وتشجيع التعاون الأكاديمي بين المشاركين، وتعزيز أهمية تعليم العمارة والتصميم. ويعد المنتدى بمثابة منصة جامعة للأكاديميين والخبراء المتخصصين في مجال تعليم العمارة والتصميم؛ لتبادل الخبرات، والتجارب، وأفضل الممارسات التعليمية العالمية في هذا المجال، فضلاً عن استعراض مستجدات الموضوعات الراهنة محليًا وعالميًا في مجال تعليم التصميم، وذلك عبر توظيف التكنلوجيا كأداة تعليمية وتأثيرها على إستراتيجيات التعليم، وآلية تعزيز فرص التواصل بين الأكاديميين والمصممين والمهتمين في مجال العمارة والتصميم. ويأتي هذا المنتدى من منطلق الدور الريادي الذي تقوده الهيئة عبر إستراتيجيتها المتوائمة مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تبني مبادرات نوعية، وبرامج متنوعة تسهم في دعم الأكاديميين من المعماريين والمصممين، وتشجيعهم، بالإضافة إلى تنظيم المعارض والدورات، وتحفيز الحراك الفكري الإبداعي المصاحب لإنتاج القطاع بجميع أنواعه وتخصصاته.