هيئة تقويم التعليم توقع اتفاقيات لاعتماد (19) برنامجاً أكاديمياً لجامعة الملك خالد

وقّعت "هيئة تقويم التعليم والتدريب"، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، أمس اتفاقيات لاعتماد (19) برنامجًا أكاديميًا لجامعة الملك خالد، وذلك بمقر الهيئة بالرياض.
ووقّع الاتفاقية من جانب الهيئة المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد" الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ، ومن جانب الجامعة وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور مرزن بن عوضه الشهراني.
وشملت الاتفاقيات اعتماد برنامج واحد في مرحلة البكالوريوس في تخصص التسويق والتجارة الإلكترونية، و(14) برنامجاً في مرحلة الماجستير، وهي: الإشراف التربوي التنفيذي، والتربية "تخصص تقنيات التعليم"، والتربية الخاصة "تخصص اضطراب طيف التوحد"، والسياسات التربوية، واللغة والإعلام، ونظم المعلومات، وأمن المعلومات، وعلوم الحاسب الآلي، والعلوم في علم البيانات، والمحاسبة مهني، وإدارة الأعمال التنفيذي، وهندسة السلامة والوقاية من الحريق، والهندسة الكيميائية، و(4) برامج في مرحلة الدكتوراه في تخصصات: القرآن وعلومه، والسنة وعلومها، والعقيدة والمذاهب المعاصرة، وأصول الفقه.
وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن الاتفاقية الإطارية التي أبرمتها الجامعة مع الهيئة في يوم الاثنين 08 شوال 1443ه، الموافق 09 مايو 2022م، لاعتماد (75) برنامجاً أكاديمياً من برامج الجامعة، حيث تُعدُّ جامعة الملك خالد من الجامعات التي سبق أن حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، وبالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم والجامعات السعودية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
وأكدت الهيئة على أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز "اعتماد" التابع لها؛ يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، كما أكدت على أن تخضع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.