أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يصنع جيلاً فضائياً سعودياً أمير جازان يفتتح مهرجان البن السعودي سعود بن نايف يدشّن مشروعات تنموية بتكلفة مليار ريال أمير القصيم يدشن نظام "ركيز" للتعاملات الإلكترونية جلوي بن عبدالعزيز يستقبل وفد "الشورى" انطلاق أعمال منتدى المدينةالمنورة الذكية.. الأحد القادم منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث يناقش تحديات العمل الإغاثي.. الاثنين المقبل "شتاء زبيدة" يُعيد الوهج ل"لينة التاريخية" أعداد ضحايا الزلزال تتزايد يومياً عباس: سنطلب منح فلسطين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو تظاهرات حاشدة لإدراج الحرس الثوري "منظمة إرهابية" روسيا تعلن قصف منشآت «حيوية» في العمق الأوكراني وأفادت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( فضاء الرؤية ): مجال الفضاء الخارجي حيز فريد من نوعه، ومسار جاذب لاكتساب منظور جديد مختلف ومتنامٍ وفق رؤية 2030 وأهدافها وطموحاتها، والتي رسمت خلاله ملامح وآفاق استراتيجية الهيئة السعودية للفضاء، لذلك فالأخيرة تبنت مسألة الارتياد في هذه المجالات المستقبلية والتي تتوافق مع تطلعات المملكة، حيث تتكامل جودة الحياة التي تنشدها عبر تحقيق أهدافها المبدئية في حماية الأمن الوطني ومصالحه وتفادي المخاطر المتعلقة بالفضاء. وتابعت : برنامج الفضاء السعودي جاء لسد الاحتياج المحلي لمختلف الأغراض، من تطوير وتصنيع أحدث الأنظمة لمراقبة الأرض إلى جانب تعزيز خدمات المعلومات الجغرافية، وبلا شك إشراك القطاع التجاري المحلي، مما يساهم في تشجيع وتعزيز التعاون الدولي في استكشاف الفضاء وتحقيق أمنه وسلامته، وتنفيذ معاهدات وقانون الفضاء الدولي؛ عبر برنامج علوم واستكشاف الفضاء، وبرنامج استكشاف القمر، وبرنامج الاتصالات الفضائية ونقل البيانات، وبرنامج تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد. ليس هذا فحسب، بل يسعى برنامج الفضاء السعودي إلى تعزيز مكانة ودور المملكة في بعثات المهام الفضائية الجوية الدولية أو الإقليمية، علاوة على استغلال الفرص التي يتيحها إدخال النظم الفضائية التي تقدمها منظمات أخرى في القطاع الجوي، وتعزيز مستوى التعليم العالي في علوم الفضاء والطيران والبرامج التدريبية في المملكة، وتنمية الموارد والاهتمام بقطاع الطيران والفضاء، بالإضافة إلى التشجيع على انتشار واستخدام مشروعات وخدمات قطاع الجو والفضاء على الصعيد الوطني الحكومي. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( أمن الطاقة ): لعقود قادمة سيظل النفط ركيزة أساسية في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، وهو ما يتطلب استقرار إمداداته لتلبية الطلب العالمي المتزايد، وهو ما يحتاج عالمياً إلى استعادة وتيرة الاستثمارات في التنقيب والانتاج لاستمرار ضمان أمن الطاقة، وتصحيح توجه الشركات المتخصصة إلى تقليص النفقات الرأسمالية النفطية بمستويات كبيرة لصالح خفض انبعاثات الكربون. المعادلة الواقعية والموضوعية، تقول إن اقتصادات وقدرات الطاقة المتجددة ولسنوات طويلة قادمة ستكون غير قادرة على تعويض الفجوة الانتاجية للطاقة التقليدية، وقد أشار الكثير من خبراء الطاقة مراراً إلى تلك الاشكالية، منهم الأمين العام لمنتدى الطاقة العالمي، بأن القطاع عانى نقصاً كبيراً ومفاجئاً في الاستثمار بتطوير النفط والغاز مما يسبب تقلبات في الأسعار والأسواق. وأضافت : لقد حذر رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، بأن صناعة النفط والغاز رغم أهميتها المحورية فإنها تشهد مستوى استثمار أقل من النصف عمّا كانت تشهده قبل نحو 10 سنوات بسبب الضغوطات التي تواجهها الصناعة إثر تحديات المناخ، ومن ثم ضرورة نظرة أسواق المال لتحولات متزنة وألا تتأثر بآراء سائدة تفتقر للمصداقية، وأن هناك فرصاً لتمويل تقنيات ومشاريع في مجال استدامة النفط والغاز. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( اقتصاد السوق .. وإنعاش الصادرات ): تمتلك كوريا الجنوبية اقتصاد سوق ترتيبه ال15 عالميا، وفقا إلى الناتج المحلي الإجمالي، وال12 وفق تعادل القدرة الشرائية، وهذا ما يجعل كوريا الجنوبية ضمن مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات العالم. تصنف كوريا الجنوبية ضمن البلدان والأسواق المتقدمة عالية الدخل. وتتمتع باقتصاد كان من بين أسرع الاقتصادات نموا في الفترة بين الستينيات والتسعينيات في القرن ال20، وأيضا كان اقتصادها من بين الأسرع نموا في العقد الأول من القرن ال21، إضافة إلى اقتصادات كل من هونج كونج وسنغافورة وتايوان، وهي النمور الآسيوية الثلاثة. واسترسلت : مع أن كوريا لا تمتلك موارد طبيعية تقريبا، وتعاني باستمرار الاكتظاظ السكاني في مساحة صغيرة، الذي يحد من النمو السكاني المستمر، وتشكل سوقا استهلاكية داخلية كبيرة، فقد اتجهت إلى استراتيجية الاقتصاد، الذي يتوجه نحو التصدير من أجل تنمية اقتصادها، فقد كانت سادس أكبر مصدر، وسابع أكبر مستورد على العالم. وهذه الأيام تستعد الحكومة الكورية الجنوبية لاتخاذ سلسلة إجراءات لتعزيز الأوضاع الاقتصادية بشكل عام والتجارية خصوصا. وهذه الإجراءات ليست حكرا على هذا البلد، فقد اتخذت عشرات الدول مسار الدعم المالي لقطاعاتها في الأعوام الثلاثة الماضية، وتحديدا في أعقاب تفشي جائحة كورونا، والموجة التضخمية الحادة التي أتت بعدها. حتى إن دولا عديدة تعتمد على اقتصاد السوق، أقدمت على ما يمكن وصفه ب"تأميم" بعض الشركات الخاصة المحورية لديها. وما تسعى له الحكومة الكورية حاليا، العمل بشتى السبل لإنعاش اقتصادها الذي يعاني مشكلات مركبة في قطاع الصادرات. فقد بات المصدرون بحاجة إلى الدعم قبل أن تتفاقم الأوضاع في واحد من أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الوطني. وأردفت : وتمثل التجارة في كوريا الجنوبية أكثر من 80 في المائة من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وتشكل الصادرات نحو 36 في المائة من مجموع هذا الناتج، الأمر الذي يجعل الحكومة أكثر خوفا إذا ما استمرت الأوضاع التجارية بعض الشيء خارج النطاق الذي كانت تسير عليه. وتواجه صادرات الإلكترونيات مصاعب، فهي تشكل 31 في المائة من الحجم الكلي لصادرات البلاد، إلى جانب الآليات والمركبات بأنواعها والبلاستيك والمعدات الطبية وغيرها. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( علوم الفضاء.. وتنمية رأس المال البشري ): تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة رائدة كمركز إقليمي للتقنية والابتكار في المنطقة، وتؤكد ذلك الإحصائيات المرتبطة والمراتب المتقدمة في مؤشر التنافسية الرقمية ضمن دول مجموعة العشرين، كما تصنف المملكة كأكثر الدول المتقدمة في التنظيم الرقمي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحتل مراكز متقدمة على دول العشرين في التميز التنظيمي الرقمي، وهو ما يعكس حجم دعم الدولة لمجالات البحوث والتقنية والابتكار بما يلتقي مع طموح القيادة ومستهدفات رؤية 2030 . وواصلت : المملكة العربية السعودية أعلنت إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام 2023 م، حيث ستلتحق رائدة الفضاء ورائد الفضاء السعوديان (ريانة برناوي وعلي القرني) الفضائية؛ بهدف بناء القدرات الوطنية بطاقم مهمة AX- 2 في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميا.. هذه الخطوة تأتي إسهاما في تعزيز الأبحاث العلمية التي تصب في صالح خدمة البشرية بعدد من المجالات ذات الأولوية مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء. المملكة وفي ظل الدعم اللا محدود من لدن القيادة الحكيمة «يحفظها الله» ، تسعى من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجابا على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، كما أن المملكة تعول على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة.