شاركت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" في المنتدى العالمي السادس "مبادرة مستقبل الاستثمار"، وذلك بحضور مؤسسات استثمارية دولية وعدد من العلماء الحائزين على جائزة نوبل، تحت شعار "الاستثمار في الإنسانية تمكين نظام عالمي جديد" ، بصفتها "شريك المعرفة" في مبادرة مستقبل الاستثمار، ما يؤكد التزامها بتطوير البحث العلمي وإتاحة المعرفة للجميع. وأوضح رئيس جامعة " كاوست " البروفيسور توني تشان، أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تقدم أبحاثًا ذات مستوى عالمي للمساعدة في تمكين هذا التحول الذي تشهده المملكة في شتى المجالات ، مشيرًا إلى أن جامعة " كاوست " تعد حافزًا للابتكار وتطوير ريادة الأعمال والتأثير، إذ توفر استخدام المرافق ذات المستوى العالمي، وبروتوكول الإنترنت والتقنيات المتطورة، والاستثمار في شركات التكنولوجيا العميقة الناشئة، وتسريعها، والتواصل مع ألمع العقول في العالم، والوصول إلى مركز الابتكار الرائد في المملكة. ولفت النظر إلى أن مهمة الجامعة تتمثل في تطبيق البحث من خلال التعاون مع القطاع الصناعي، والهئيات الحكومية المختلفة، والشركات الناشئة؛ للإسهام في تنمية نظام بيئي تقني عميق في المملكة والإسهام في توفير مستقبل مستدام للجميع. وقال: "نحن فخورون بصفة خاصة بهذه المشاريع المتعلقة بالاستدامة التي تهدف إلى التعامل مع أكبر التحديات في المملكة والعالم ، والفرص في مجالات كالصحة الذكية، والذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي والمائي، والحفاظ على الحياة البحرية، وتغير المناخ". يذكر أن مبادرة " مستقبل الاستثمار " شهدت محاضرات وندوات وجلسات حوارية لعدد من قيادات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كالبروفيسور توني تشان الذي يدير ندوة حول "مستقبل التعليم" ، فيما شارك البروفيسور ماني ساراثي الأستاذ المشارك في مركز أبحاث الاحتراق النظيف في محاضرة دعمتها جامعة " كاوست " بعنوان "اقتصاد الهيدروجين: حلٌّ أم وهم؟" أكد خلالها أن المملكة ستصبح رائدة عالميًا في اقتصاد الهيدروجين الأخضر من خلال تنفيذ سياسة الطاقة التقدمية، والاستثمارات الضخمة ، فيما أوضح البروفيسور كووي هوانغ، أستاذ الكيمياء في " كاوست " في محاضرة حول "حمض الفورميك كحامل للطاقة للاقتصاد منخفض الكربون" أن "كاوست " رائدة في تطوير هذا الحمض بوصفه ناقلًا خالصًا للهيدروجين لإنتاج الطاقة منخفضة الكربون.