يبدأ وفد من مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الجزائرية عساف بن سالم أبو ثنين , غداً , زيارة رسمية إلى جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية تستمر عدة أيام. وأكد رئيس اللجنة أن زيارة وفد مجلس الشورى إلى الجمهورية الجزائرية تأتي في إطار العلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية الجزائر الشقيقة التي يحرص على دعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- وأخيهما فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون. ونوه أبوثنين بما تتميز به العلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية الجزائر الشقيقة, واصفاً هذه العلاقات بالمتأصلة والوطيدة منذ زمن طويل والتي لا زالت تشهداً تطوراً في مختلف المجالات ومنها التعاون المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى والبرلمان الجزائري. وأفاد أن الزيارات البرلمانية تُعد فرصة سانحة للحديث من خلال الاجتماعات عما حققته المملكة من منجزات تنموية رائدة ومكانة عالمية بارزة، وبما تشهده من نهضة شاملة في شتى الميادين، وبخاصةٍ في المجالات التشريعية، وما يشهده المجلس من نقلة نوعية في أدائه التشريعي والرقابي كأحد أركان السلطة التشريعية في المملكة ، ونجاحاته على أصعدة صناع القرار. وأوضح أنّ وفد المجلس سيجتمع خلال الزيارة بكبار المسؤولين في مجلس الأمة والمجلس الوطني الشعبي بالجمهورية الجزائرية للبحث معهم سبل دعم وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وبخاصة العلاقات البرلمانية، إلى جانب الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما سيطلعهم على دور مجلس الشورى التشريعي والرقابي ضمن مهامه وصلاحياته التي حددها نظامه، وآلية العمل في مجلس الشورى ولجانه المتخصصة. كما سيلتقي وفد لجنة الصداقة السعودية الجزائرية في جلسة مباحثات مشتركة مع مجموعة الأخوة و الصداقة البرلمانية الجزائرية السعودية للبحث معهم في تفعيل العمل الثنائي للجان الصداقة البرلمانية بين المملكة وجمهورية الجزائر لما تمثله اللجان من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. تجدر الإشارة إلى أنّ الوفد يضم عدداً من أعضاء مجلس الشورى أعضاء اللجنة وهم: الدكتور سليمان الفيفي، والدكتورة سلطانة البديوي، والدكتورة عائشة زكري، وعبدالله آل طاوي، وعطا السبيتي، ومحمد الفراج.