أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية انتهاء مدة استقبال المشاركات في "تحدي الإلقاء للأطفال 2"، الذي يتنافس فيه الأطفال المتحدثون باللغة العربية في أنحاء العالم بإلقاء النصوص الشعرية العربية الفصيحة، لأجل تعزيز حضور اللغة العربية ومكانتها بين الأجيال الناشئة، وذلك بشراكة إستراتيجية مع مؤسسة "أدب" الثقافية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأطفال المشاركين في التحدي أكثر من 1000 طفل قدموا مشاركاتهم وفق ضوابط المسابقة واشتراطاتها، ويمثلون نحو 25 دولة من دول العالم. وأشاد المجمع بجميع المشاركات التي تنافس بها الأطفال في الإلقاء، من خلال تسجيل مقاطعهم المرئية وفق الضوابط التي وضعتها إدارة المسابقة، ومن شأن ذلك أن يقوي حضور اللغة العربية بين الناشئة، ويشجع هذه الفئة في جميع أنحاء العالم على إظهار مواهبهم في فن الإلقاء الشعري والتحدث باللغة العربية الفصيحة. واستهدف "التحدي" - الذي تزيد جوائزه على 200 ألف ريال (لثلاثين فائزًا) - الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثانية عشرة من جميع دول العالم. وتشارك في تحكيم المشاركات مجموعة من المختصين في اللغة العربية من الأدباء والشعراء والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وذلك لأجل تقويم مشاركات المتسابقين، والتحقق من جودتها وتميزها بالاعتماد على معايير تحكيمية تحفز الأطفال على ضبط إلقائهم وفقًا لتلك المعايير، ولرفع جودة المشاركات في التحدي، مع مراعاة شروط التحدي وضوابطه، ومنها ذكرُ أسمائهم وأعمارهم وبلدانهم التي ينتمون إليها في بداية المقطع، وجودةُ التصوير سواء بجهاز الجوال أو غيره، وتجنّب استخدام الخلفيات أو المؤثرات الصوتية، وألّا يتجاوز المقطع دقيقتين مشتملتين على تعريف المتسابق بنفسه، إضافة إلى نشر المقطع في وسم المسابقة: (#تحدي_الإلقاء_للأطفال2)، مع الإشارة إلى حساب المجمع@KSGAFAL على منصة تويتر، الذي شهد تفاعلًا افتراضيًّا ومشاركات عديدة. من جانب آخر حظي "التحدي" بتفاعل إعلامي واسع من المنصات الإخبارية المختلفة؛ لقيمته وأهميته في تنمية حضور لغة الضاد بين الأطفال، وهو ما انعكس أيضًا على التفاعل المجتمعي مع مسابقة "تحدي الإلقاء للأطفال2"، الذي تبلور في التغريدات والمنشورات الإيجابية على كل المنصات الاجتماعية. ويندرج هذا التحدي ضمن الأهداف الإستراتيجية لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي يؤكد أهمية المحافظة على سلامة اللغة العربية، وتعزيز إمكاناتها وإسهامِها الحضاري والعلمي والثقافي بالوسائل المختلفة، ومن ذلك إتاحة الفرصة لذوي المواهب من الأطفال لتقديم ما يُبرز قدراتهم اللغوية والأدائية، ويُظهر جمال اللغة العربية من خلال إلقاء أبنائها.