أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل جاهزيتها استعداداً لاستقبال حجاج بيت الله الحرام والمصلين في أول جمعة من شهر ذي الحجة لهذا العام 1443ه، حيث جندت (400) موظف لاستقبال القاصدين من مصلين وحجاج وتوجيهيهم إلى صحن المطاف والمصليات المخصصة, وتنظيم الدخول والخروج من المسجد الحرام وإليه، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما عملت على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتوزيع عبوات ماء زمزم المبارك على المصليات وفي صحن المطاف والساحات وعلى ضيوف الرحمن بشكل عام، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة، وكذلك تعزيز جانب التوعية والنصح في توجيه الزائرين. وخصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، حيث يُغسَل المسجد الحرام (10) مرات يوميًا، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (130 ألف) لتر من المطهرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلِبت خصيصاً للمسجد الحرام. وكثفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين ووزعت أكثر من (3 ملايين) عبوة من ماء زمزم المبارك, حيث بلغ عدد الحافظات (25 ألفا) وبلغ عدد العربات الذكية (20) عربة بسعة (80) لترًا، وتوفير (516) مشربية. ورفعت الرئاسة كامل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام بتجهيز أكثر من (5000) عربة عادية و(1800) عربة كهربائية لمحتاجيها من الحجاج؛ لتسهيل عملية تنقل ضيوف الرحمن من خلال دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، حيث يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام, هي: (مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة, ومدخل جسر أجياد الداخلي، والسلم الكهربائي لباب أجياد, ومدخل المروة فوق سطح دورات القشاشية)، وكذلك المسعى الدور الأول لعربات السعي فقط, ويمكن الوصول إليه عن طريق سلالم الأرقم (باب 16), كما يمكن توزيع العربات المجانية عبر ثلاث نقاط خارجية, وهي: الساحة الشرقية (باب علي رضي الله عنه)، والساحة الجنوبية بجوار وقف الملك عبدالعزيز رحمه الله، والساحة الغربية بجوار جسر الشبيكة. وجندت الرئاسة (600) مراقب على أبواب المسجد الحرام المخصصة لاستقبال القاصدين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات, حيث يُفتَح أكثر من (150) باباً . كما استعدت الرئاسة بحزمة من الخدمات التوجيهية والإرشادية، التي من شأنها إعانة زوار ومعتمري بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة, حيث زودت الرئاسة الدواليب والأرفف المخصصة بالمصاحف وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم ومصاحف برايل وتجديدها, وكذلك التفاسير الميسرة, حيث بلغ عدد المصاحف (230) ألفًا داخل المسجد الحرام، كما تمت عملية تنظيف وتعقيم الدواليب والمصاحف الموجودة في أروقة المسجد الحرام، شملت الدواليب والمصاحف الموجودة في توسعة الملك فهد -رحمه الله- والتوسعة السعودية الثالثة. كما خصصت الرئاسة أكثر من (100) مطوف في المسجد الحرام ممن لديهم الزاد في العلم الشرعي يشاركون في تقديم خدمة التطويف، وتلبية احتياجات الحجاج ومرافقتهم وإرشادهم لأداء نسكهم وفق الهدي النبوي، إلى جانب توفير مترجمين بعدة لغات لإجابة السائلين، وتوزيعهم على المواقع المخصصة لإرشاد السائلين مع أصحاب الفضيلة المشاركين وترجمة الأسئلة الواردة باللغة المناسبة للحجاج، عبر (10) مواقع داخل المسجد الحرام، كما يوجد (7) كبائن في ساحات المسجد الحرام للرد على السائلين هاتفياً, يقوم عليها (100) من أصحاب الفضيلة المشاركين وعدد من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات على مدار (24) ساعة.