رفع التجمع الصحي بمكةالمكرمة ممثلاً في مستشفى أجياد للطوارئ ومستشفى ومراكز طوارئ الحرم جاهزيته لموسم رمضان المبارك لعام 1443 ه؛لتقديم رعاية صحية متكاملة ترقى لتطلعات ضيوف وزوار بيت الله الحرام ومستوى خدماته المقدمة للمرضى والمراجعين،وتطبيق الإجراءات الصحية والتنظيمية عالية الجودة لتقديم رعاية طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية صحية. ويحتوي مستشفى أجياد على جهاز الطب الاتصالي للسكتة الدماغية؛ويعمل جهاز الطب الاتصالي على ارتباط مستشفى أجياد بالمستشفى الافتراضي بالوزارة، الذي يتوافر به استشاري طب الأعصاب والجَلَطَاتِ الدماغية على مدار الساعة، والتواصل معه لتقييم حالة المريض، والمساعدة في سرعة اتخاذ القرار الطبي، والإجراءات والخطوات العلاجية اللازمة،وقسم العناية المركَّزة مجهز بأحدث الأجهزة الطبية،وقسم الطوارئ ومجهز بأحدث الأجهزة والتقنية الطبية؛ويحتوي على سريرين للإنعاش القلبي الرئوي وقسم الأشعة ويحتوي على جهاز الأشعة السينية الذي يعمل بالنظام الرقمي، وجهاز أشعة مقطعية متطور، وأجهزة حديثة للفحص بالموجات الفوق صوتية، وقسم المختبر لإجراء جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للحالات الحرجة والطارئة، بالإضافة إلى قسم الصيدلية،إذْ يتوفر بها جميع الأدوية الحديثة التي تستخدم في الحالات الحرجة. كما أن مراكز طوارئ الحرم المتمركزة في أروقة المسجد الحرام وعددها 3 مراكز، وتعمل على مدار 24 ساعة تقوم بتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لجميع مرتادي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين، حيث إن المراكز مجهزة بكامل التجهيزات الطبية الحديثة. كما يقدم مستشفى الحرم للطوارئ خدماته للزوار والمعتمرين على مدار الساعة أيضا ويقدم المستشفى الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبدالله الخدمات الطبية العاجلة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام،وقد جُهِّزَت بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ،ويوفر مستشفى الحرم للطوارئ خدمات عالية المستوى والكفاءة؛للحفاظ على صحة وسلامة الزوار والمعتمرين. ويحرص التجمع الصحي بمكةالمكرمة على تسخير جميع القوى العاملة والإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير جميع الاحتياجات والإمكانات المتطورة والحديثة للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.