برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أطلق فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية اليوم ملتقى المسؤولية الاجتماعية بعنوان "أثر" بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وحضور وكيل وزارة الوزارة لتنمية المجتمع، أحمد بن صالح الماجد وعدد من المهتمين بالمسؤولية الاجتماعية. وأكد سمو نائب أمير الشرقية خلال اللقاء أن المسؤولية الاجتماعية للشركات والكيانات الخاصة ضرورة وهي أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي شجعت القطاع الخاص على المساهمة فيما يخدم الوطن ويرفع من جودة الحياة. وقال سموه: "مساهمة الشركات والكيانات في خدمة المجتمع ودعم التطوع وتقديم الخدمات لرفع معدل جودة الحياة، وتسهيل حياة الناس هو عمل نبيل يستحق الإشادة والفخر". كما دشن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية خلال الملتقى دبلوم المسؤولية الاجتماعية الذي أعدته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ثم بارك سموه توقيع مذكرات التفاهم والشراكات خلال الملتقى لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ممثلًا بإدارة المسؤولية الاجتماعية مع القطاع الخاص، التي بلغ مجموع قيمتها أكثر من 20 مليون ريال. من جانبه أكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع أحمد الماجد، أن للمسؤولية الاجتماعية في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله -، اهتمامًا خاصًا، انبثق من رؤية المملكة 2030 في سعيها لبناء وطن طموح.. بأن يكون تعزيز قيام الشركات بمسؤوليتها الاجتماعية هدف له أهميته ومستهدفاته. وألقى أحمد الجبر، كلمة الشركات، مؤكدًا دور مؤسسات القطاع الخاص في تحريك عجلة التنمية، حيث نرى اهتمامًا متزايدًا بحجم مساهمة القطاع الخاص في التنمية، فيما تسعى الشركات إلى تحقيق الأثر في المجتمع من خلال المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. من جهته أوضح مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" عبدالله الراشد، أن هذه المناسبة تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى القطاعات المختلفة بالمنطقة الشرقية، كما تؤكد الاستضافة حرص المركز على هذه المبادرات كونه أكبر مبادرات أرامكو المجتمعية ومنها أيضا انطلقت مبادرة "الشرقية تبدع". فيما سيتضمن الملتقى الذي سيقام في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" لمدة يومين، خمس جلسات علمية بمجال المسؤولية الاجتماعية بمشاركة مختلف القطاعات، الذي سيستعرض خلالها إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية وواقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة والاطلاع على التجارب الرائدة لشركات القطاع الخاص والجمعيات بالقطاع غير الربحي. وتستمر الجلسات لليوم الثاني على التوالي بالجلسة الثالثة والرابعة حول تجارب الشركات في المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، أما الجلسة الخامسة تتناول الشراكات بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي.