وقعت هيئة التراث مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية؛ لتعزيز التعاون في مجال المحافظة على التراث الوطني وتنميته، وذلك في . وتمت مراسم التوقيع في مقر هيئة التراث، مثلها الرئيس التنفيذي الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، فيما مثّل المحمية رئيسها التنفيذي المهندس ماهر بن عبدالله القثمي. وتضمنت المذكرة بنوداً متعددة تشمل التعاون في إعداد الخطط والدراسات الإستراتيجية التراثية الشاملة، وحماية المواقع الأثرية والتراثية في نطاق المحمية والمحافظة عليها وتسجيلها في سجلات التراث الثقافي، إلى جانب التعاون في أعمال البحث والمسح والتنقيب الأثري داخل نطاق المحمية. وتغطي المذكرة التراث العمراني عبر تعاون الطرفين في المحافظة على مواقع التراث الثقافي داخل نطاق المحمية، وترميمها، وتأهيلها، وتشغيلها، إضافة إلى إطلاق مبادرات ومشاريع تخدم الحِرفيين وتسهم في تطوير الحِرف والصناعات اليدوية، إلى جانب حصر عناصر التراث الثقافي غير المادي للمجتمع المحلي الموجود بالقرب من المحمية، وتفعيل دورهم في المشاركة بالفعاليات والمناسبات. وتأتي مذكرة التفاهم ضمن الجهود التي تبذلها هيئة التراث من أجل توحيد الجهود الوطنية ذات العلاقة بالمحافظة على التراث الوطني وتنميته، سعياً إلى تعزيز التكامل بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لخدمة تراث الوطن بمختلف قوالبه المادية وغير المادية.