تفقد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر أمس، عدداً من المشروعات في مدينة رأس الخير شرقي المملكة، حيث استعرض مع إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع مشروعات البنية التحتية في المدينة الصناعية، التي تقدر مساحتها ب179 كم مربعا، وتتقسم على مرحلتين، تتنوع بين الصناعات الأساسية والبحرية، وسلاسل القيمة المضافة فيهما، بالإضافة إلى "معادن" في صناعتي الفوسفات والألمونيوم، ويمدهما قطار الشمال؛ ليعزز وصول سلاسل الإمداد إلى المناطق الأخرى. واستعرض المهندس المديفر سير العمل في عدد من المشروعات التي وقعت عقودها خلال الفترة الماضية، وتشمل 5 مشروعات، يجري الانتهاء من تنفيذها، بحجم استثمارات يتجاوز 21 مليار ريال، وعلى مساحة إجمالية تقدر ب15 كم مربعا، مناقشاً الفرص المستقبلية للمشروعات في المدنية، تتوزع بين مشروعات أساسية وثانوية ومساندة، بحجم استثمارات يقارب 50 مليار ريال، على مساحة تتجاوز 7 كيلو مترات مربعة، مطلعاً على سير عمل مشروعات البني التحتية، والمواقع المخصصة للصناعات الحديدية والنحاس والألمونيوم والمعادن الصناعية الكيميائية. وأوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن مضاعفة مساحة مدينة رأس الخير الصناعية ضاعف الطموح أكثر وأكثر، مؤكداً أن وجود الشباب السعوديين في إدارة هذه المدنية الرائدة في الصناعة التعدينية أحد أسباب سرعة الإنجاز ودقة العمل فيها. وأشار إلى أن بوجود مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين كأساس للصناعة البتروكيماويات، ومدينة رأس الخير للصناعات التعدينية تكتمل أركان الصناعات الأساسية وصولاً إلى الصناعات التحويلية، مشدداً على أن ما تتميز به "رأس الخير" من صناعات وسلاسل للقيمة المضافة في الحديد والنحاس والألمونيوم والفوسفات والمعادن الكيميائية العضوية مثل الصودا الكاوية والأحماض المعدنية سيتجاوز حدود المدنية والمملكة، ويصل بالمنتجات المصنعة في المدنية إلى العالم .