ناقشت الجلسة التي جاءت بعنوان "منظور القطاع المالي", ضمن أعمال قمة "الشرق الأوسط الأخضر" التي انطلقت اليوم بالرياض وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -, أهم الموضوعات المتعلقة في برنامج استدامة البيئة والعمل على الطاقة النظيفة والمتجددة والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر لتنفذ اتفاقيات باريس لخفض درجات الحرارة خاصة في دول منطقة الشرق الأوسط والدول النامية التي تعاني من ذلك. وأكدت الجلسة التي شارك فيها رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك لاري فينك, والرئيس التنفيذي لبنك "إتش إس بي سي" نويل كوين, والشريك الأول لشركة "بانكو بي تي جي باكتوال" أندريه إستيفيس, أن تخصيص 50 تريليون دولار لمشروعات التحول البيئي يساعد على العمل والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة, متطرقة إلى أنه يجب على الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية عمل ذلك لضمان تحول التغيير المناخي واستخدام الطاقة النظيفة وتفعيلها على الواقع. وأضافت أنه يجب على القطاع المالي دعم ذلك لتمكين التحول الأخضر, ودوره وأدواته في عمل ذلك, والاهتمام بالتقنية, وبناء استثمارات منخفضة الكربون والعمل عليها بشكل كبير, كما يجب على البنك الدولي أن يطلع على تلك المسائل لعدم وجود حالات إفلاس بعض المؤسسات, وإيقاف البرامج والمؤسسات التي تعتمد على الكربون من خلال ضغط الحكومات لإتمام العمل.