رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، للتوجيه الكريم لتأسيس المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة الذي يستهدف التوسع في تنمية المنطقة ودعم القطاعات السياحية ، والترفيهية ، والاقتصادية التي تميز منطقة الباحة، من خلال إيجاد فرص استثمار واعدة ومستدامة مع القطاع الخاص، والارتقاء بالخدمات والمشروعات لمنطقة الباحة، ووضع معايير قياس لأداء الأجهزة الحكومية والقطاعات المختلفة. وأكد سمو الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير منطقة الباحة، أهمية توجيه سمو ولي العهد بتأسيس المكتب، مشدداً على أن هذه الخطوة سوف تكون نقلة نوعية واقتصادية مهمة لمنطقة الباحة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التوجيه الكريم يؤكد حرص سمو ولي العهد على أن تشمل التنمية كل مدن ومحافظات ومناطق المملكة، وهو توجه لا يخدم منطقة الباحة فحسب، بل جميع مناطق المملكة لتحقيق التنمية المتوازنة، حيث يتولى المكتب إعداد السياسات والرؤى والتوجهات والخطط والدراسات والمخططات الإستراتيجية الشاملة لمنطقة الباحة، والمخطط الإقليمي لعموم المنطقة، ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات الاختصاص، وتحديثها عند الحاجة، كما يتولى مراجعة الخطط والدراسات والمخططات والمشروعات التي تعدها الأجهزة الحكومية وغيرها في المنطقة. ويختص المكتب بترتيب أولويات تنفيذ الأعمال والخدمات والبرامج والمشروعات في المنطقة، بدعم من مكتب "دعم هيئات التطوير ". وتعد منطقة الباحة من أفضل مناطق المملكة في مجال السياحة جنوب غرب المملكة، وتضم عدداً من المنتجات الزراعية، وهي من أكبر المناطق المملكة في عدد الغابات، ويوجد بها الكثير من الشجيرات والنباتات والآلاف من الطيور والمئات من الحيوانات، وتشتهر الباحة بغابة رغدان ومنتزه القمع ومنتزه الشكران، إضافة إلى قرية ذي عين الأثرية ووادي الخيطان ووادي العشر وجدر والشعب والحرائق، والعديد من القرى والحصون المتناثرة على قمم الجبال، ويقع في محافظاتها عدد من مناجم الحديد والذهب والفضة مثل محافظة القرى ومحافظة العقيق ومحافظة الحجرة، وبها أشهر مناجم المملكة وهو منجم الحجرة.