فعّلت وزارة الصحة الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للرعاية التلطيفية الذي يقام هذا العام 2021م تحت شعار "المساواة في الحصول على الرعاية التلطيفية". ونشرت الوزارة عبر حسابها في تويتر ومنصتها التوعوية "عش بصحة" إنفوجرافيك تعريفي عن بداية خدمات الرعاية التلطيفية في المملكة, كما سيُنسق لتنظيم عدد من المحاضرات والأنشطة التوعوية. وأبانت أن هذه الخدمات تضم حالياً 50 استشارياً مختصاً في الطب التلطيفي و15 مركزاً للسرطان تشتمل على أقسام للرعاية التلطيفية, إضافةً إلى وجود 21 وحدة للرعاية التلطيفية في كل تجمع صحي. وأوضحت أن الرعاية التلطيفية تُعد نوعاً من أنواع الرعاية الصحية التي تُقدم للمريض وللقائمين على رعايته من ذويه بهدف الحد أو التخفيف من معاناتهم في مواجهة المرض، حيث توفر الرعاية التلطيفية للأفراد من جميع أعمار المصابين بمرض خطير أو يهدد الحياة, مثل (السرطان, والأمراض العصبية المستعصية, والخرف, والزهايمر, ومرض باركنسون, والسكتة الدماغية, والفشل الكلوي, والفشل الكبدي والتشمع, وأمراض القلب المزمنة, وأمراض الرئة المستعصية التليف الكيسي, واضطرابات نخاع العظم والدم التي تتطلب زراعة الخلايا الجذعية/نقص المناعة المكتسب). يذكر أن الطب التلطيفي يُقدم علاج الأعراض كالألم وضيق التنفس وعلاج المشاكل الطبية الأخرى بحسب حالة المريض، إضافةً إلى الدعم النفسي والاجتماعي للمريض وأسرته، وكذلك التنويم العاجل أو في النزل وتقديم المشورة للمرضى الذين لا يزالون تحت العلاج والرعاية المنزلية وأيضاً مواساة ودعم الأسرة بعد الفقد.