أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين يعزي الرئيس الأميركي في ضحايا إعصار آيدا وزير الداخلية يصل إلى العراق في زيارة رسمية حضور عالٍ للطلبة في أول أسبوع دراسي كفاءة اللقاحات عالية.. كورونا دون 200 حالة يومياً مجلس جامعة جازان يثمن للقيادة إحداث 409 وظائف أكاديمية تعليم الرياض يبدأ تعزيز المهارات للطلاب.. اليوم صدور اللائحة التنفيذية للبيئة البحرية والساحلية المنشآت الصغيرة والمتوسطة تتجاوز تحقيق مستهدفات 2020 إلى 28 % جبران: مخطط إسقاط عون سيفشل عقوبات أميركية جديدة على إيرانيين بريطانيا تخصص لقاحاً للأطفال وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( إنجازات عالمية ) : في مسارات متكاملة حققت المملكة إنجازات عالمية في العديد من المؤشرات، منها المرتبة الثانية في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، والأولى عربيا والثانية والعشرين عالميا في مؤشر الذكاء الاصطناعي، كما تصدرت مجموعة دول العشرين في النمو الرقمي، وحصلت على المركز التاسع عالمياً في محو الأمية الرقمية، والمرتبة التاسعة عشرة في قائمة اكبر اقتصادات العالم مما يؤهلها لتصبح مركزاً تقنياً إقليمياً داعماً للمبتكرين والمبرمجين والرياديين ولمنظومة الأعمال الرقمية. وتابعت : هذا التقدم يحقق مكتسبات ومستهدفات وطنية استراتيجية بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية، وبناء القدرات الوطنية، وإلهام الطاقات الشبابية وتدريبها وتأهيلها، وخلق وظائف المستقبل وتطوير أساليب العمل، ونشر الثقافة الرقمية، ورفع الوعي التقني، واستخدام الانظمة والتطبيقات الذكية وتمكين المجتمع التقني والتحول الرقمي، تماشياً مع رؤية 2030. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( امتثال وتوازن ومعالجة الفائض ) : التناغم الكبير بين حجم المدخلات من الطاقة التي تطرحها أسواق النفط، وبين حجم النشاط العالمي مهم للغاية، وتجاهل أحد طرفي هذه العلاقة التعادلية تنتج عنه اختلالات كبيرة طويلة المدى، ويصعب معالجتها في وقتها. فالإفراط في إنتاج النفط بأكثر مما تحتاج إليه آلة الاقتصاد يتسبب في تراجع حاد في الأسعار والاستثمارات، وهذا الوضع يستمر طويلا حتى تستهلك كامل المخزونات فترتفع الأسعار بحدة متسببة في موجة تضخم عالمية، وبذلك تهتز الثقة في الأسواق مع انخفاض في مخزونات السلع الأساسية. وواصلت : ورغم وضوح هذه العلاقة والتجارب العالمية المريرة في هذا الاتجاه، إلا أن التعامل معها ليس من السهولة، فأسواق النفط تواجه منافسة من مصادر متزايدة من الطاقة البديلة، وهي تضخم إنتاج الطاقة بشكل قد يتجاوز حاجة الاقتصاد العالمي، بينما هذه المصادر غير قادرة على معالجة الاختلالات في الإمدادات، فيما لو تأثرت إمدادات النفط. كما أن المنتجين في أوقات عدة يفقدون الحماس الكافي للعمل المنظم وحوكمة الإنتاج والأسعار والحصص، وقد يتحول عدم الانضباط في هذه الناحية إلى حرب أسعار، وفي المقابل فإن المستهلكين يمارسون ضغوطا لتخفيض الأسعار، وزيادة الإنتاج، وبعضهم يقدم مصالح سياسية آنية على مصالح اقتصادية طويلة الأجل. وأردفت : وهنا أيضا نلاحظ أن المضاربات على الأسعار التي تمارس ضغوطا هائلة باتجاه التوقعات برفع الإنتاج أو تخفيضه، كل هذا يجعل التعامل مع السوق النفطية ومعالجة اختلالاتها وقراءتها عملا صعبا ولا يجيده إلا الكبار، وإذا ذكر الكبار يتبادر إلى الذهن السعودية لأنها هي الوحيدة القادرة على صنع سياسة السوق، وعلى ضبط الإيقاع، دون النظر إلى الضغوط السياسية، أو ضغوط المضاربات، وهدفها الوحيد الذي منحها ثقة العالم توفير إمدادات واقعية لآلة الاقتصاد العالمي، لضمان مستويات مرضية للجميع من الأسعار ومن المخزونات. عندما نشير إلى أن السعودية هي القادرة على إدارة وقيادة السوق النفطية فإن الأحداث التي شهدتها السوق خلال أزمة انتشار فيروس كورنا قدمت دليلا لا شك فيه على ذلك، فالرعب الذي أصاب البعض من تراجع الاقتصاد العالمي نتيجة الإغلاق المفاجئ والاحترازات الصحية المحكمة تسبب في سباق محموم على رفع الإنتاج دون النظر إلى حاجة الاقتصاد العالمي الذي تراجع بشكل صاعق، ولم يعد أحد يصغي لصوت الحكمة، حتى اضطرت السعودية لقرع أجراس الإنذار، ودعوة الجميع للعودة لاتفاق "أوبك +". وكان الحل في العودة بسرعة لمعالجة الفائض، فتم إقرار تخفيض الإنتاج بشكل جماعي في كل العالم تقريبا حتى في المكسيك التي تعد خارج المنظومة، وكان التحدي هو في الالتزام، ولهذا تقدمت الرياض وخفضت الإنتاج بشكل طوعي، فوق مستويات التخفيض المخصصة لها، حتى استطاعت العودة بالإنتاج العالمي إلى مستويات حاجة الاقتصاد العالمي، ثم كانت العودة السريعة أيضا للاقتصاد العالمي الذي عاد للنمو بقوة وبنسبة تجاوزت 5 في المائة في عام 2021، وهي التي وصفت بأقوى وتيرة للنمو في 80 عاما، وهذا عزز الطلب العالمي بسرعة كبيرة ما جعل الجميع يعود إلى السباق مرة أخرى للفوز بالحصص. وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( إيران لن تستجيب إلا تحت الضغط المكثف ) : تعتقد حكومة ملالي إيران أن بوسعها «استعباط» المجتمع الدولي، من خلال تناسي اتخاذها قراراً بشأن إمكان عقد جولة سابعة من مفاوضات فيينا، المتعلقة بمساعي إحياء الاتفاق مع طهران على شروط مراقبة برنامجها النووي. ولذلك جاءت تحذيرات المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإيرانية رورت مالي أمس الأول من أنه لا يسع الولاياتالمتحدة أن تنتظر إلى ما لا نهاية ليتخذ الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي قراراً بهذا الخصوص. ويبدو واضحاً أن الغربيين يعون أن إيران قد تلجأ للتسويف، لتتمكن من قطع شوط متقدم في برنامجها النووي التسلحي. وهو أمر تجمع القوى الدولية ودول المنطقة على رفضه. ولا يُعرف إن كانت الجولة السابعة ستختلف عن السادسة والجولات التي سبقتها. ذلك أن إيران تطالب برفع العقوبات الأمريكية شرطاً للانصياع لشروط اتفاق العام 2015؛ في حين أن الولاياتالمتحدة ترى أن الانصياع وحده ليس كافياً؛ إذ إن على إيران الخضوع أيضاً لتدابير صارمة في شأن برنامجها الصاروخي، وسياسات الزعزعة والهيمنة التي تتبعها. وهكذا يبدو أن احتمالات الصدام بين إيران والقوى الغربية الكبرى محتملة؛ بل راجحة في نهاية المطاف. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( العالم يترقب ) : لا تتوقف المملكة عن دعم البرامج والمبادرات الخاصة بحماية البيئة المحلية والدولية؛ إيماناً منها بأهمية أن يكون العالم خالياً من الملوثات والعوادم والانبعاثات الضارة، وكل ما يؤثر على كوكب الأرض أو يهدد سلامة من يعيش فيه، ولذلك تبدي المملكة اهتماماً "استثنائياً" لتفعيل هذه البرامج والمبادرات، وتنفيذها بأعلى معايير التطبيق العلمي الذي يضمن تحقيق الأهداف مجتمعة. وتابعت : وتبقى مبادرتا "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين أعلن عنهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأهم محلياً وإقليماً حتى الآن في هذا المسار، نظراً للجدوى المتوقعة منهما بيئياً واقتصادياً وصحياً بعد تنفيذهما بالكامل على أرض الواقع، لذا لم يكن غريباً أن تحظى المبادرتان بتفاعل واهتمام عالمي كبير منذ الإعلان عنهما في مارس الماضي. واسترسلت : ويتجدد التفاعل والاهتمام مرة أخرى بهاتين المبادرتين، مع إعلان المملكة أن العاصمة الرياض ستستضيف النُسخة الافتتاحية ل"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" و"قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، ويعزز هذا الإعلان حرص المملكة واهتمامها المتنامي بتفعيل المبادرات البيئية، والوصول بها إلى أبعد نقطة من الاتقان في التخطيط والتنفيذ. ولثقة المملكة في نتائج هاتين المبادرتين، وجهت الدعوات إلى العديد من رؤساء دول العالم والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات لحضور فعاليات المنتدى الذي يعقد في الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل. وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( التزام البيئي.. وأجيال المستقبل ) : حرصت رؤية 2030 على الارتقاء بكافة الجوانب التي تلامس جودة الحياة في المملكة العربية السعودية سواء في الحاضر أو في المستقبل. وتابعت :إعلان المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن صدور اللائحة التنفيذية للإدارة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية، وما أوضحه المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام من أن اللائحة تعكس بجلاء حرص حكومة المملكة وسعيها الصادق للحفاظ على بيئة بحرية نقية ومستدامة وخالية من التلوث، ومصانة من التدهور البيئي، وأن اللائحة راعت متابعة تطبيق وإنفاذ ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صادقت عليها المملكة العربية السعودية والمتعلقة بحماية البيئة البحرية والساحلية من التدهور والتلوث، واستمرار التنسيق مع الهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للنقل لمعاينة السفن وتفتيشها وعمل الاختبارات والقياسات الضرورية للتأكد من الالتزام بالاتفافيات والمعاهدات الدولية البحرية والتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية عند الحاجة - فيما يتعلق بضبط المخالفين والوسائط البحرية المخالفة، وأن العقوبات لكل من يخالف ما تضمنته اللائحة من أحكام وقواعد واشتراطات بلغت في بعض المخالفات حد 20 مليون ريال.. جميع هذه الحيثيات وبقية التفاصيل التي وردت في تصريحات المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام، دلائل أخرى على حرص المملكة على البيئة بصورة خاصة وعلى مستقبل وصحة الأجيال القادمة إجمالا .