حمّل وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك ميليشا الحوثي والنظام الإيراني مسؤولية عرقلة جهود إحلال السلام في بلاده. وقال الوزير بن مبارك : إن حكومة بلاده أبدت مرونة وقدمت تنازلات سعيا منها لتحقيق تطلعات اليمنيين في تحقيق سلام عادل وشامل وفقا للمرجعيات الثلاث غير أن تلك الجهود قوبلت بتعنت وصلف غير مبرر من قبل الميليشيا، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ( سبأ ). جاء ذلك خلال لقائه أمس في مدينة الرياض القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كراوسر، وبحث فيه الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، ومستجدات الأوضاع في اليمن وجهود إحلال السلام في اليمن. وتطرق وزير الخارجية اليمني إلى العملية العسكرية الجارية ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في محافظة البيضاء، وقال : إن استرداد العديد من المناطق في المحافظة خلال اليومين الماضيين وعودة أصحاب الأرض أرضهم بعد مقاومة للعدوان الحوثي استمرت سبع سنوات، وانتفاضة القبائل في محافظة الجوف الواقعة في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي ودخولها في مواجهات مسلحة مع ميليشيا أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، مؤشرات على أن الحركة على الأرض تتغير وأن الشعب اليمني لن يسمح لميليشيا الحوثي بتدمير مستقبله كما دمرت حاضره. من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الألمانية وقوف بلاده إلى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعمها للسلام واستمرارها في بذل الجهود للمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار.