أكد المشاركون في الندوة التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، على مدى يومين ، حول " لمدن الذكية والمستدامة والمرنة "، أهمية التحول نحو هذا النوع من المدن، لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية حاليا ومن المنتظر تفاقمها في المستقبل. وأشاروا في ختام أعمال الندوة اليوم ، إلى أن المدن الذكية تستطيع ترشيد استخدام الموارد وتحسين جودة الحياة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة، خاصة في ظل الارتفاع في استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة والمياه، وتزايد كميات النفايات، وما ينتج عنها من تلوث الهواء. واتفق المشاركون على أنه لا يوجد نموذج واحد يمكن تعميمه لمثل هذه الخطط، ويجب أن تكون هناك تجارب مختلفة في تبني الأدوات الذكية، مشددين على أهمية التعاون والعمل المشترك بين دول العالم الإسلامي، وتبادل التجارب المختلفة حول التحول نحو المدن المستدامة، وتعزيز السياسات والإستراتيجيات والبرامج والمبادرات، للتوعية بمفهوم المدن الخضراء والذكية، وتعزيز القدرات الفنية، وتيسير سبل الحصول على الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ التحول، وإعادة هيكلة المؤسسات وتعزيزها.