يسهم برنامج جودة الحياة في دعم المرأة في مختلف القطاعات المرتبطة به من خلال المبادرات الخاصة بها والتشريعات والمشاريع التي تُعنى بجودة الحياة بصورة عامة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المتضمنة تمكين المرأة في قطاعات الدولة كافة. وأشار المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمكلف بقطاع التسويق والتواصل في المركز خالد بن عبدالله البكر، إلى أن مبادرات رؤية المملكة 2030، ومنها مبادرات برنامج جودة الحياة، لم تميز بين النساء والرجال، فعلاوة عن تمكين المرأة في القطاعات التي كانت غائبة عنها، تمت إتاحة الفرص للمرأة للدخول إلى القطاعات المختلفة جنباً إلى جنب مع الرجل. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،أوضح البكر أن البرنامج من خلال مبادراته مع وزارة الرياضة أتاح المجال للنساء لدخول الملاعب من خلال تهيئة المنشآت الرياضية، وأقام فعاليات وأنشطة هدفها تحفيز المرأة على ممارسة الرياضة، ودُشن الدوري السعودي المجتمعي لكرة القدم للسيدات، إضافة إلى إطلاق "برنامج اليوم الوطني للفتيات"، وإطلاق "بطولة الدراجات الهوائية للهواة". وأشار إلى أن البرنامج من خلال وزارة التعليم إتاح المجال للنساء لممارسة الرياضة في التعليم العام والجامعي، إما من خلال المنشأت الرياضية، أو التدريب والتمكين، لتكون الأنشطة الرياضية جزء طبيعياً من حياة المجتمع. وأكد البكر أن المرأة جزء أساسي من الهيئات الثقافية التي أسستها وزارة الثقافة، إما من ناحية إدارية أو تنفيذية أو من خلال الإسهام في مخرجات هذا الهيئات مثل هيئة فنون الطهي، أو هيئة الأزياء أو الأفلام، بالإضافة إلى قطاع السياحة الذي استهدفت استراتيجياته النساء والرجال في توليد الوظائف والتدريب والتأهيل، للعمل سوية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، الأمر الذي ينطبق أيضاً على قطاع الترفيه والترويح وغيرها من قطاعات جودة الحياة المختلفة. وأوضح أن المرأة جزء أصيل من مركز برنامج جودة الحياة، الذي تمثل النساء نحو 40% من موظفي المركز، إلى جانب ملكية سيدات لمبادرات البرنامج.