شدّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية كأسلوب حياة مستمر نعتاد عليه وليس لفترة معينة, مشيراً إلى عدم التساهل بخطورة الوباء وإفرازاته, والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه سموه اليوم، بمركز التحكم والسيطرة بالإمارة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني, وأعضاء اللجنة، حيث ناقش من خلاله تقارير القطاع الصحي ومسارات الإصابات, وجهود القطاع الأمني وأمانة المنطقة والتجارة عبر إيقاع العقوبات على المخالفين وتفعيل تطبيق توكلنا وتطبيق الاحترازات في المساجد والمجمعات التجارية والتفتيش على جميع التجمعات والمواقع أمنياً. ووجّه سمو أمير منطقة القصيم بزيادة الحملات التوعوية والإعلامية لتأكيد أهمية الالتزام بالبروتوكولات الوقائية، وتكثيف الجولات الميدانية للجهات ذات الاختصاص، ومتابعة التعليمات الخاصة بذلك وتطبيقها، ورصد جميع المخالفات منها عدم ( لبس الكمامة, التقييد بالتباعد ، تطبيق التعليمات الصحية في المنشآت الحكومية ومنشآت القطاع الخاص وأماكن التجمعات البشرية)، ورفع تقارير مستمرة عن جهود جميع الجهات في العمل بتلك الإجراءات، وإلزام الجميع باستخدام تطبيق "توكلنا"، ورفع مستوى الوعي وحماية المجتمع، وتطبيق التعليمات الصحية في المقرات الحكومية والخاصة، والأماكن العامة والمجمعات التجارية والأسواق والمطاعم والمقاهي كافة، للحد من دخول المصابين والمخالطين لهذه المرافق. وقال : الجائحة لازالت في ذروتها ونخشى أن تتفشى من جديد وأناشد الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأن نكون على درجة عالية من الوعي والحذر وأن لانتهاون بتطبيق التعليمات المتعلقة بالمناسبات المختلفة مثل (الزواجات و العزاء)، وأثناء أداء الصلوات في المساجد، وتطبيق التباعد في المقابر ، والالتزام بالأعداد المحددة بحيث لا تتجاوز ال 50 شخصاً. ونوّه سمو الأمير فيصل بن مشعل بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام وجهود كانت ولازالت تسير وفق خططٍ مرسومة للحفاظ على المواطن والمقيم , لافتاً الإنتباه إلى أنه لوحظ عدم الاهتمام بالاحترازات الوقائية من خلال عدم لبس الكمامات والتباعد وعدم الاكتراث بخطورة هذه الجائحة والخطر الذي يهدد بلادنا كوننا لسنا بمعزل عن العالم.