يشارك مجلس الغرف السعودية كشريك إستراتيجي في المؤتمر الافتراضي الذي تنظمه الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" تحت عنوان "سيدات الصناعة 2020" برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، تحت شعار "لأجل اقتصاد صناعي شامل ومستدام" خلال الفترة من 21- 22 ديسمبر الجاري. وبهذه المناسبة أوضح أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور خالد بن عثمان اليحيى الذي يشارك متحدثاً رئيسياً في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن مشاركة المجلس كشريك إستراتيجي تأتي في سياق دوره لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية وتفعيل دورها في المجتمع تماشيا مع تطلعات رؤية 2030 في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 20% إلى 30%، في ظل الدعم والتمكين الواضح والمتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين – حفظهما الله- للمرأة السعودية. وأضاف الدكتور اليحيى أن مجلس الغرف السعودية يولي اهتماماً كبيراً بمشاركة المرأة السعودية سواء بتمكينها من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، أو من خلال تعزيز فرص العمل النسائية في مختلف المجالات، موضحاً أن الدورة الحالية للجان الوطنية بالمجلس شهدت مشاركة أكبر للمرأة في رئاسة وعضوية اللجان الأمر الذي سيعزز أكثر من دور المرأة ومشاركتها، مؤكداً أهمية مؤتمر سيدات الصناعة الذي يناقش ويبحث تمكين المرأة في قطاع الصناعة أحد أهم القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية التي تتوافر بها العديد من فرص الاستثمار والعمل للمرأة السعودية ويمكن أن تسهم بصورة رئيسية في رفع المشاركة الاقتصادية للمرأة بتعاون وتضافر جهود القطاعين العام والخاص. فيما يشارك المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية في المؤتمر كشريك داعم ،انطلاقاً من دوره في تمكين عمل المرأة في القطاع الخاص. من جهتها أوضحت رئيسة المجلس التنسيقي لعمل المرأة خلود بن عبدالعزيز الدخيل، أن المجلس يهدف إلى زيادة مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل الوطنية بما يكفل توطين الأيادي النسائية العاملة، وتوفير فرص عمل جديدة للمرأة، وتطوير قدراتها, وتفعيل دورها في مجال التنمية الاقتصادية, وإزالة المعوقات التي تواجه عملها بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، مضيفةً أن المجلس يهتم بشكل خاص في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف اللجان الوطنية سواء الصناعية أو التجارية أو العقارية وغيرها في مجلس الغرف والغرف التجارية وفي كل الجهات الاقتصادية ورفع تمثيلها في الفعاليات الاقتصادية على الصعيد المحلي والدولي بما يعزز من مشاركتها في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة. ونوهت الدخيل إلى أهمية مشاركة المرأة في القطاع الصناعي، مثمنة في ذلك الجهود التي تضطلع بها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" في هذا السياق، معربة عن أملها أن يسهم هذا المؤتمر الذي يقام لأول مرة في بناء جسور للتواصل بين مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص والمستثمرين في القطاع الصناعي وسيدات الأعمال والمرأة السعودية عموماً ، تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. الجدير بالذكر أن نائبة رئيسة المجلس التنسيقي لعمل المرأة عبير بن علي الحوقل ستشارك في اليوم الثاني للمؤتمر في جلسة بعنوان " الاستثمار النسائي الصناعي محور رئيسي للتمكين الاقتصادي" للحديث حول البرامج والمبادرات الخاصة بتشجيع الاستثمارات النسائية في القطاع الصناعي. وسيشهد المؤتمر في يومه الأول عقد الجلسة الأولى بعنوان " المرأة .. مكون إستراتيجي للتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة" وتتناول تمكين المرأة في إطار رؤية المملكة 2030 وأثر تمكينها في تطوير القطاع الصناعي، وزيادة المحتوى المحلي، ودور القيادة النسائية في تطوير العمل المؤسسي ، فيما تناقش الجلسة الثانية بعنوان" أفضل الممارسات والتجارب في دعم وتمكين المرأة صناعياً " تجارب بعض الجهات الحكومية والخاصة. وفي اليوم الثاني للمؤتمر يناقش المؤتمر في الجلسة الأولى بعنوان " الاستثمار النسائي الصناعي محور رئيسي للتمكين الاقتصادي" البرامج والمبادرات الرامية لتشجيع الاستثمار النسائي بالقطاع الصناعي، فيما تناقش الجلسة الثانية بعنوان " سبل تمكين المرأة صناعياً من وجهة نظر سيدات الصناعة" وجهات النظر المختلفة لسيدات الأعمال المستثمرات في القطاع الصناعي حول السبل الأمثل لتمكين عمل المرأة في هذا القطاع، أما الجلسة الثالثة والأخيرة في المؤتمر بعنوان " مسرعات وممكنات المرأة صناعيا .. التحديات والحلول" فستتناول دور التسويق والحلول اللوجستية والممارسات الحديثة لتطوير قدرات التصدير للصناعات النسائية.