رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية ملتقى "اليوم العالمي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية" الذي تنظمه جامعة الحدود الشمالية بالتعاون مع فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة، وذلك في قاعة الأهالي للاحتفالات بعرعر. وهنأ سموه في كلمته خلال الحفل المعد بهذه المناسبة المتطوعين بمناسبة "اليوم العالمي للتطوع", مشيراً إلى أن هذا العام يصادف مع انتشار جائحة كورونا ظرفًا استثنائياً وأثراً إيجابياً أثبت فيه المتطوعون قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق المنجزات بروح المسؤولية من خلال رؤية وطنية رسمت انطلاقة جديدة بخطوات دقيقة وعميقة نحو الحاضر الأجمل والمستقبل الأكمل. وعدّ سمو أمير منطقة الحدود الشمالية التطوع عملاً إنسانياً يحمل في مضمونه أجمل المعاني ذات القيمة العالية السامية ويفعّل الطاقات ويحقق الغايات. بعد ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن "التطوع", ثم كلمة المتطوعين, تلاها كلمة لمعالي رئيس جامعة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن يحيى الشهري أكد فيها أهمية العمل التطوعي والحفاظ على مكتسباته في المجتمع, إضافة إلى ما يحققه من معاني التآلف بين أفراد المجتمع التي حث عليها الدين الحنيف وأكدت على مدلولاته تعاليم الشريعة الإسلامية لترسيخ مفاهيم التطوع وآدابه ونشر هذه الثقافة بين أفراد المجتمع. وثمن لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية رعايته الملتقى ودعمه واهتمامه بالعمل التطوعي بالمنطقة. ثم كرم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الجهات الحكومية والتطوعية بالمنطقة المشاركة في الملتقى. وكان سموه قد تجول فور وصوله في أجنحة الجهات الحكومية المشاركة التي شملت جامعة الحدود الشمالية، وفرع هيئة حقوق الإنسان، وأمانة منطقة الحدود الشمالية، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ولجنة تراحم.