أكدت دول غرب أفريقيا اليوم أن العقوبات التي فرضتها بسبب الانقلاب العسكري في جمهورية مالي ضرورية للقضاء على "داء" الانقلابات العسكرية، وأنه ينبغي على الضباط الذي دبروا الانقلاب العودة إلى الثكنات. وقال رئيس النيجر محمد إيسوفو، الذي يتولى رئاسة المجموعة، خلال قمة افتراضية لمناقشة مستقبل مالي السياسي إن النزعة الانقلابية داء خطير، وأنه لا يوجد لعلاجه سوى العقوبات، مؤكدا هذا النهج الصارم اليوم ، في ظل مخاوفه من طول أمد الاضطرابات في مالي، وإمكانية أن تقوض المعركة مع المسلحين هناك وفي منطقة الساحل الصحراوي الأوسع. وعلقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عضوية مالي في مؤسساتها، وأغلقت الحدود معها، كما أوقفت التدفقات المالية مع الدولة في أعقاب الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا الأسبوع الماضي.