بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور سالم بن محمد المالك اليوم بشكل افتراضي، مع نائب رئيس مؤسسة ليبنيز الألمانية الدكتور ماتياس بيلر، سبل التعاون بين المنظمة والمؤسسة في العلوم والتكنولوجيا. وتطرق الجانبان إلى أهمية الربط بين التعليم والعلوم والتكنولوجيا، واستثمار التطور التكنولوجي في تطوير جميع مراحل العملية التعليمية، والوصول بالتعليم إلى الأطفال غير المنتظمين في المدارس، واستعراض ما قدمته الإيسيسكو من دعم لبعض دولها الأعضاء خلال جائحة كورونا للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية بهذه الدول. كما جرت مناقشة بعض المقترحات لبرامج التعاون بين الجانبين، في مجالات البحث العلمي، وبناء القدرات، والتراث الثقافي، والبيئة، وإتاحة المنح الدراسية لطلاب من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وربط معاهد المؤسسة (96 معهدا متخصصا) بمراكز الأبحاث والجامعات بالدول الأعضاء. وخلال اللقاء، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو وخطة عملها الإستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عمل المنظمة، مشيرا إلى أن هناك آفاقا واسعة للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة ليبنيز، إحدى المؤسسات العلمية الكبرى في ألمانيا، حيث إن العلوم التطبيقية هي التي ستقود العالم إلى مستقبل أفضل. من جانبه أكد الدكتور بيلر حرص مؤسسة ليبنيز على التعاون مع الإيسيسكو، خصوصا في تنظيم المؤتمرات الدولية وورشات العمل والدورات التدريبية، مشيرا إلى أن المؤسسة لها نشاطات في عدد من الدول حول العالم. واتفق الجانبان على إعداد اتفاقية شراكة وتعاون بينهما تتضمن برامج عملية للتعاون، ويكون لها أهداف محددة، ونتائج ذات أثر ملموس.