أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف على الدور المعول على حكومة الكفاءات السياسية الجديدة في اليمن ورئيسها معين عبد الملك في توحيد الصف الوطني اليمني لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. كما ثمن الدكتور الحجرف في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اليمني المكلف، الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في التوصل إلى آلية لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حرص مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، ودعم المجلس لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها. من جهته، أشار رئيس الوزراء اليمني، إلى جسامة التحديات الماثلة أمام الحكومة الجديدة والإرادة السياسية القوية بدعم من الأشقاء والأصدقاء لتجاوزها وتخفيف معاناة الشعب اليمني وتحقيق الاستقرار والسلام الذي ينشده، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ونوه عبد الملك، بالجهود الكبيرة والدعم غير المحدود من المملكة لتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية للحفاظ على هويتها العربية وإجهاض المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكداً حرص الجميع على المضي في تنفيذ الآلية المتوافق عليها لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، والبدء فعليا بذلك من خلال تكليف رئيس الحكومة وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، تمهيدا للانتقال للخطوات اللاحقة وفق الجدول الزمني المحدد.