شهدت الدورة التدريبية لإعداد مدربي الأولمبياد الخاص لألعاب القوى التي أقيمت أمس بعنوان (رؤية مستقبلية لتدريب ألعاب القوى في ظل الأزمات العالمية ) مشاركة 300 مدرب ومدربة ينتمون ل15 دولة عربية من ضمنها المملكة العربية السعودية. وأقيمت الدورة التي دعت إليها الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي على المنصة الافتراضية ZOOM , بتنظيم من الأولمبياد الخاص الإماراتي, وألقى محاضراتها أستاذ ألعاب القوى المحاضر الدولي الدكتور محمد عنبر بلال , والخبير الفني والتحكيمي بألعاب القوى الإماراتى الدكتور رجاء الكعبي بمشاركة الأمين العام للاتحاد العربي لألعاب القوى الدكتور عبدالإله بن أحمد الصلوي. ونوه المدير العام للرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدكتور عماد محيى الدين بهذا الإقبال الكبير من برامج المنطقة للمشاركة في الدورة, مشيداً في هذا الصدد بجهود مدربى برامج المنطقة, لنشر الاهتمام بهذه اللعبة. وأشار إلى أن مسابقات ألعاب القوى في الأولمبياد الخاص تتنوع لتشمل سباقات العدو لمسافة 100 متر والماراثون، والوثب العالي والوثب الطويل، ودفع الكرة الحديدية ( الجلة )، وسباقات التتابع و سباقات الكرسي المتحرك, إضافة إلى مسابقات للاعبين ذوي مستويات القدرة المنخفضة التي يوفرها الأولمبياد الخاص لهم ليمكنهم من خلالها التدريب والتسابق في المهارات الرياضية الأساسية، مشدداً على أهمية تطوير هذه المهارات الأساسية لدى اللاعبين قبل التقدم لخوض المسابقات الأطول مسافة, مبيناً أن هذه المسابقات تشمل المشي، العدو، الرمي،الوثب، ومسابقات الكرسي المتحرك. وقال الدكتور عماد محيى الدين: " تُعد ألعاب القوى أهم و أشهر رياضة بين رياضات الأولمبياد الخاص في الوقت الراهن، حيث يشارك فيها 43782 لاعباً من المنطقة وتشمل مسابقاتها سباقات المضمار لمسافات ( 100، و 200، و 400، و 800 ) متر عدو وحواجز و100 متر (سيدات)، و 110 متر رجال , وسباقات 4 × 100 , 4 × 400 , و 800 متر مشي, وسباقات المسافات: 1500، و 3000، و 5000، و 1000 متر عدو وسباقات نصف ماراثون وماراثون كامل ومسابقات متعددة الفعاليات كالخماسي (100 متر عدو، وثب طويل، دفع الكرة الحديدية (الجلة)، والوثب العالي، و 400 متر عدو , ومسابقات الكراسي المتحركة لمسافات ( 100، و 200، و 400 متر ) , ودفع الكرة الحديدية من فوق الكرسي المتحرك سيدات ورجال". وأضاف: "ألعاب القوى كانت من أولى الرياضات التى دخلت إلى الأولمبياد الخاص ولم تغب عن أي ألعاب محلية أو وطنية أو إقليمية أو عالمية ، حيث استفادت الألعاب العالمية الشتوية من ألعاب القوى فى رياضات الجري على الجليد التي يشارك فيها لاعبون مارسوا رياضة العدو ، كما أنها كانت ضمن رياضات الألعاب الإقليمية الأولى التي أقيمت بالقاهرة عام 1999 وشارك فيها 153 لاعباً ولاعبة من دول عربية من ضمنها السعودية في سباقات 100 - 200 - 400 - 800 متر وسباق تتابع 4×100 متر والوثب الطويل ودفع جلة.