بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات من منسوبي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم 1169 متطوعًا ومتطوعة، الراغبين بتقديم خبراتهم المهنية، وقدراتهم المعرفية والفردية، من خلال منصة وزارة التعليم التطوعية، وذلك تجسيداً لمبادرة الوزارة، التي فتحت باب التطوع للمساهمة في دعم الجهود المبذولة من قطاعات الدولة في مكافحة فيروس كورونا. وجاء هذا التوجه المجتمعي النبيل ليعكس أحد أوجه المواطَنة، التي يمتاز بها الشعب السعودي تجاه بلاده، وليحقق أحد مسارات القطاع التعليمي في المملكة، الممثلة بنشر ثقافة التطوع، وتقديم جميع الخبرات والطاقات على المستوى المجتمعي، بما فيه إبراز نموذج العطاء والدافعية نحو المتطلبات الوطنية. وشملت أعداد المتطوعين والمتطوعات بكافة فئات المشهد التعليمي من قيادات تعليمية، مشرفين، قادة مدارس، وكلاء مدارس، معلمين، مرشدين، رواد نشاط، إداريين وطلاب، لقطاعي البنين والبنات، الذين بادروا بتزويد المنصة الرئيسة للتسجيل بأسمائهم وعناوينهم، ومايستطيعون المساهمة به في جميع المجالات. بدوره أكد المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم محمد بن سليمان الفريح أن ثقافة التطوع والمساهمة بتقديم الخبرات والقدرات المهنية والفردية أحد المُثل الوطنية والأخلاقية النبيلة، التي يمتاز بها القطاع التعليمي في المملكة، وتحرص وزارة التعليم على تفعيله وتأكيده باعتباره أحد أهم مكونات الرسالة التربوية والتعليمية. وبيّن الفريح أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم ودعم معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ تبادر دوماً نحو تقديم كل مابوسعها تجاه الوطن، وتشرف وتفخر بأن تكون داعماً ومساهماً في الجهود المقدمة من قِبل جميع قطاعات الدولة نحو مايتطلبه الظرف، وتدعو إليه الحاجة، كما هو الموقف من فيروس كورونا، والجهود المقدمة على مستوى الدولة للحد منه والقضاء عليه.