رفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف باسمه واسم جميع منسوبي قطاعات الصناعة والثروة المعدنية أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على الشعب السعودي الكريم وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، والجميع يرفل في أمن ورخاء واستقرار و أن يجعلنا من صوامه وقوامه. ونوَّه معاليه بما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وما تضمنته من مضامين راسخة، واهتمام بالغ بعموم المسلمين، مختتمًا بجزيل الدعاء بأن يجعل الله ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله- في ميزان أعمالهما ويضاعف لهما الأجر والمثوبة في هذا الشهر المبارك، وأن يعين الجميع على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرتضيه رب العزة والجلال، وأن يحفظ وطننا والبلاد الإسلامية من كل مكروه. وأعرب الخريف في هذه المناسبة عن عظيم شكره وتقديره للقيادة الحكيمة لما يحظى به قطاع الصناعة والثروة المعدنية من اهتمام وعناية بالغة من لدن الحكومة الرشيدة، وذلك من خلال الدعم غير المحدود والمبادرات المهمة التي تم الإعلان عنها بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -للتعامل مع الأزمة العالمية المتمثلة بجائحة كورونا، والذي أثمر ولله الحمد عن استقرار الأعمال في هذا القطاع الحيوي المهم. وأشاد معاليه بالجهود التي تبذلها جميع قطاعات الدولة بدعم واهتمام ومتابعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتجاوز هذه الأزمة العالمية، منوهاً بالإجراءات الاحترازية والخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة وكان لها الأثر الملموس بفضل الله في التعامل مع فيروس كورونا. وفي السياق ذاته، ثمّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الدور الذي يقوم بها أبناء هذا الوطن الغالي من العاملين في القطاع الصحي، والجهات الأمنية، وأفرع القوات المسلحة، موجهاً الشكر والتقدير لهم بوصفهم خط الدفاع الأول لحماية هذا الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه المباركة من وباء فيروس كورونا.