سخر مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة طاقاته المادية والبشرية كافة لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره انطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بتوفير السبل كافة لسلامة وصحة المواطنين والمقيمين. وقدم المستشفى تضامناً مع حملة #كلنا-عطاء مبلغ 5 مليون كخدمات طبية إنسانية بالمجان ، واتخاذ التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا من تقليل عدد بوابات الدخول والقيام بالفرز البصري للمرضى ، وقياس الحرارة بالجهاز المخصص لذلك إضافة لتخصيص مصعدٍ للحالات المشتبه بها مع توفير دور كامل للعزل للحد من انتشار الوباء . ويعمل الطاقم الطبي بالمستشفى على مدار الساعة لضمان سلامة الجميع، إذ جرى تقليص عدد موظفي الإدارة لأكثر من 60٪ ، وتفعيل التقنية للعمل عن بعد ، في سعيٍ لتحقيق الهدف الأسمى لقيادة هذه البلاد المتمثل في تكاتف جهود مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في هذه المرحلة الاستثنائية ، وتجاوزها بكل عزيمة وإصرار ، حيث اتخذت مختلف القطاعات الصحية بالمملكة خطوات احترازية غير مسبوقة ورائدة على مستوى العالم في التصدي لفيروس كورونا. ويعد ما اتخذه المستشفى من استعدادات مادية وبشرية ، ترجمة لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظهما الله- في التصدي لانتشار الفيروس ومنع انتشاره وحفاظاً على صحة الإنسان سواء المواطن والمقيم كأولوية قصوى وأهمية بالغة تنشدها القيادة ، مركزاً المستشفى على التوعية المستمرة باتباع كافة الإرشادات والتوصيات الصادرة من وزارة الصحة وكافة الجهات ذات العلاقة. وأكدت إدارة المستشفى استمرارها في الاضطلاع بدورها في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للوقاية من مستجدات فايروس كورونا الذي أخذ في التزايد بمختلف دول العالم ، والتنسيق المستمر مع الشؤون الصحية بمحافظة جدة للعمل المشترك في هذا الظرف الصعب ، كما نظمت سلسلة برامج توعوية بمنصات مختلفة تتضمن نصائح وإرشادات للوقاية والأعراض الخاصة بفيروس كورونا.