عقدت ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني الجلسة العلمية الخامسة بعنوان " الممارسة المهنية المبنية على البراهين في العمل الإنساني" ، بمشاركة دويمينك هينرتش من برنامج الأغذية العالمي، ومدير برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور عرفان علي، ومدير مكتب الغذاء من أجل السلام في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تري هيكس، و المدير التنفيذي لمجموعة جورج تاون الاستراتيجية ديفيد هاردن، و المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق والقرن الإفريقي الدكتور محمد عبدالخير، والرئيس التنفيذي المشارك المؤقت / رئيس البرنامج في منظمة "بلان انترناشيونال كندا" الدكتورة تانجينا ميرزا ، وممثل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الدكتور حجازي إبراهيم، والمدير العام للبرنامج العالمي بالهيئة الطبية الدولية بوجدان دوميترو. وأوضح دويمينك هينرتش من برنامج الأغذية العالمي أن البرنامج يستفيد من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية الهواتف المحمولة والبيانات الكبيرة في أداء مهمته الإنسانية على نحو أكثر فعالية وكفاءة، مبينا أن البرنامج يقوم في أكثر من 80 دولة وعبر 60 مكتبا فرعيا في المناطق النائية ببناء حلول رقمية عملية قائمة على الاحتياجات. وقال مدير مكتب الغذاء من أجل السلام في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تري هيكس إن العمل الإنساني مايزال تحت ضغط كبير ومايزال عدد الأشخاص المحتاجين يفوق بكثير المساعدة الإنسانية والموارد المتاحة، لذلك تتطلب تحديات اليوم التي لا مثيل لها حلولا جديدة ومبتكرة، مبينا أننا نحتاج إلى حلول تجعل الدول المستفيدة من المانحين أقرب إلى اليوم الذي تكون فيه أكثر اعتمادا على نفسها، ويمكن أن توفر لنا الجهات الفاعلة في التقنيات الحديثة والقطاع الخاص وسائل جديدة ومحسنة لتقديم المساعدات الإنسانية بالشكل الملائم. وذكرت الرئيس التنفيذي المشارك المؤقت رئيس البرنامج في منظمة "بلان انترناشيونال كندا" الدكتورة تانجينا ميرزا أنه في حين أن 40% من بين أكثر من مليار و 400 مليون شخص من المشردين أو ممن يعيشون في بيئات هشة هم من الشباب، فإن الاستجابة الإنسانية تميل إلى تجاهل الاحتياجات الفريدة وحقوق المراهقين، ما يؤدي إلى نتائج ضارة. وطرح مدير برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور عرفان علي ورقة عمل عن التصنيف الحضري وكونه أداة مبتكرة لتحسين الانتعاش الحضري في المدن المتأثرة بالصراعات. فيما ناقش ممثل منظمة اليونسكو الدكتور حجازي إبراهيم تحسين المساواة في فرص الحصول على التعليم في المجتمعات المتأثرة بالصراعات من خلال الممارسات المستندة إلى أدلة. من جانبه قال المدير التنفيذي لمجموعة جورج تاون الاستراتيجية ديفيد هاردن:" في الأزمات المعقدة الحالية أصبحت المساعدات الإنسانية والاستجابة الاقتصادية مجزأة وغير فعالة في كثير من الأحيان ، مما يعني أن القليل من الناس يحصلون على المساعدة التي يحتاجونها"، فيما ناقش المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق والقرن الإفريقي الدكتور محمد عبدالخير تفعيل تعزيز الربط بين السلام والعمل الإنساني والتنموي. بدوره أوضح المدير العام للبرنامج العالمي بالهيئة الطبية الدولية بوجدان دوميترو أن الصراع في سوريا أدى إلى نزوح السكان المستمر والهائل وإلى ازدياد الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد، لتصبح أكبر أزمة إنسانية عالمية، فيما ماتزال الاستجابة الإنسانية تشكل تحديا بسبب الطبيعة المطولة للأزمة وعدد المتضررين الكبير . //انتهى// 16:53ت م 0241 www.spa.gov.sa/2041772