بدأت اليوم الجلسات العلمية لمنتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني الذي يعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وذلك في فندق كروان بلازا الرياض. وعقدت الجلسة الأولى رفيعة المستوى بعنوان :" تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي - أهمية الربط بين العمل الإنساني والتنموي"، بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، والقائم بأعمال المفوض العام منظمة الأونروا كريستيان سوندرز. ورحب معالي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة بالمشاركين في منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني وقال : إن علينا أن نشعر بالقلق تجاه فيروس كورونا في العالم ولكن لا نصل إلى مستوى الخوف الشديد، فحتى الآن مؤشرات انتشار المرض في العالم منخفضة، فيما لم تبلغ نسبة الوفيات إلا 2% من إجمالي المصابين بالفيروس، مطالبًا بالتركيز على التوعية ومراقبة المرض والاهتمام بالإجراءات الوقائية. وأضاف الربيعة أننا في منتدى الرياض الدولي الإنساني سوف نبحث في عدة موضوعات إنسانية وإغاثية ونسعى لإيجاد الحلول الناجعة لبعض التحديات التي تجابه العمل الإنساني في العالم. وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الوضع الحالي في الصين ودول العالم الأخرى يوضح أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا تتناقص ونعمل جاهدين لاحتواء الفيروس، مشيرًا إلى أن الفيروس لا يؤثر فقط على الجانب الاقتصادي وإنما على الجانب الاجتماعي، موضحًا أن الوضع الحالي لم يصل لمستوى الوباء الخطير.وأشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار إلى أن الأسواق العالمية تأثرت بتفشي فيروس كورونا وخصوصًا الدول المتقدمة والدول النامية إضافة إلى انخفاض عدد السياح في العالم من 30% حتى 40% ، فضلاً عن تراجع الرحلات الجوية. وعبر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي عن قلقه الواسع لموت كثير من الناس بسبب الجوع والبرد، داعيًا إلى التفكير العقلاني و العمل سويًا لتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين حول العالم من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحد من أعداد المهجرين في العالم. فيما أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك أهمية العمل الدولي لمنع تفشي الأمراض الوبائية مثل فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه لا داعي لحالة الذعر المنتشرة في بعض الدول من مرض كورونا لأن الوضع الحالي مطمئن، موضحًا أنه في شهر ديسمبر الماضي قدمنا الدعم الإنساني ل 50 دولة حول العالم . //انتهى// 17:19ت م 0232 www.spa.gov.sa/2041278