تناولت الصحف الليبية الصادرة اليوم، الجهود الإقليمية والدولية من أجل استمرار وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الوفاق، منوهة غموض مسارات الحل الأممية في ليبيا. وأشارت إلى أن مصير اللجنة السياسية مجهول، وسط عدم اتفاق اللجنة العسكرية (5+5) في الجولة الأولى، وقلق الشارع من استمرار العبث في المقدرات الاقتصادية وسط معاناة المواطنين. وتناقلت إعلان وزير المالية في الحكومة الليبية فرج بومطاري البرنامج الإصلاحي للوزارة، الذي يرتكز على أربعة مستويات (التشريعي، والهيكلي، والمنظومات والبنية التحتية، والموارد البشرية) تستهدف تحسين السياسية المالية والنهوض بها، ولعب دور أكبر في الاقتصاد الوطني والكلي. ونوهت بإعلان مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، المساعي لتحويل ممثلية الاتحاد الأفريقي إلى العاصمة طرابلس بسبب التطورات الأخيرة في ليبيا، مؤكدًا استعداد الأممالمتحدة لاستقبال هذه الممثلية في مقراتها، وأن الاتحاد الأفريقي الذي يريد التكفل بالملف الليبي يأمل في التعاون مع الأممالمتحدة. وتناولت الصحف تصريحات الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل، التي أكد من خلالها ضرورة منع الأسلحة تمامًا من الوصول إلى ليبيا عن طريق البر والجو والبحر، لضمان استمرار الهدنة. وتطرقت إلى تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الألماني هايكو ماس أنه بدون التوافق بين الأطراف الليبية لن تنجح أي مبادرة دولية، مشددًا على الحاجة إلى المراعاة الكاملة لمواقف دول الجوار الليبي والاتحاد الأفريقي. وعرجت على بيان بعثة الأممالمتحدة في ليبيا الذي تطرق إلى اتفاق المشاركين في ختام اجتماع المسار الاقتصادي للحوار الليبي في القاهرة المنبثق من مخرجات مؤتمر برلين، على آليات لجنة الخبراء وأسس عملها، وعقد الاجتماع القادم في أوائل مارس المقبل، وتشكيل 3 مجموعات عمل.