بدأت مؤسسة تكافل الخيرية اليوم، بصرف مبالغ إعانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي، حيث يتم إيداع مبالغ الإعانة في حسابات المدارس، التي بدورها ستقوم بتقديم الدعم للطلاب والطالبات المستحقين. وشملت إعانات الفصل الدراسي الثاني ما يتجاوز 270 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة حكومية بمبلغ إجمالي يتجاوز 135 مليون ريال، ويمثل هذا الدعم الدفعة الثانية من الإعانات المالية للعام الدراسي الحالي التي تقدمها المؤسسة لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين في المملكة وبدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله . وبهذه المناسبة تقدم وزير التعليم رئيس مجلس أمناء المؤسسة معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين حفظهما الله - على دعمهم للمؤسسة ولكل ما يدعم الطلاب المحتاجين لمواصلة تعليمهم واستمرار نجاح تحصيلهم الدراسي. وتشمل هذه الإعانات الطلاب والطالبات الذين سبق تسجيلهم نهاية العام الدراسي الماضي وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق المعتمدة في المؤسسة، والذين تم تحديدهم من خلال معالجة بيانات الطلاب وأولياء أمورهم حسب بياناتهم الرسمية المسجلة في وزارة التعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. يذكر أن تسجيل الطلاب للاستفادة من برامج تكافل يتم من خلال لجان تكافل التطوعية في المدارس الحكومية التي تقوم بحصر الطلاب المحتاجين في المدرسة وتسجيلهم من خلال بوابة تكافل الإلكترونية، وسيتم فتح التسجيل لبرامج دعم العام القادم نهاية الفصل الحالي بإذن الله. وتقدم تكافل عددا من برامج الدعم الأخرى (المادي والمعنوي والتعليمي) للطلاب والطالبات المستفيدين من خدماتها، ويشمل ذلك برامج التدريب والتجسير وبرامج التحفيز وتشجيع المتفوقين كجائزة "تفوّق"، وبرامج الدعم العيني "وجبتي" و"كسوتي" وبرنامج التمكين الرقمي "هدية المعرفة"، وبرامج الدعم العلمي "مشروع الكتاب الإلكتروني" و"دروس التقوية"، وفرصة "فريضتي" ، كما يمكن لطلبة تكافل الذين لم يشملهم الدعم العيني الاستفادة من باقي البرامج، وللاطلاع على هذه المشاريع والتسجيل فيها عن طريق موقع المؤسسة www.takaful.org.sa، ويمكنهم أيضا الاطلاع على أسباب الاستبعاد من الإعانة المالية. وتأتي تلك البرامج والمشاريع لمساعدة الطلبة المستفيدين للنجاح في دراستهم ومن ثم تحسين فرصهم الدراسية والوظيفية والعملية مستقبلا بإذن الله.