بدأ معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني زيارة رسمية إلى جمهورية فرنسا, يرافقه عدد من أعضاء المجلس وذلك في إطار التعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. والتقى معالي نائب رئيس مجلس الشورى اليوم, مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي فيليب داليه, وذلك بمقر مجلس الشيوخ. واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا, إضافة إلى دور المجلسين في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ولاسيما العلاقات البرلمانية بين الجانبين. وأكد معالي الدكتور عبد الله المعطاني خلال اللقاء أهمية العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية فرنسا , والتي تمتد لتشمل إلى الجانب السياسي مجالات التعاون العلمي والاقتصادي، والصحي، والثقافي، مشيراً إلى ما تمتاز به العلاقات السعودية الفرنسية من شراكة قوية وبعد تاريخي. ولفت معاليه النظر إلى أهمية الزيارات البرلمانية وما تمثله من دعم كبير لتعزيز العلاقات الثنائية , مشيراً إلى ما يوليه مجلس الشورى من أهمية للدبلوماسية البرلمانية نظراً لدورها في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف الدول والبرلمانات. وكان معالي الدكتور عبدالله المعطاني قد التقى أمس مدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنوا , وذلك بمقر وزارة الخارجية في باريس. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا , وسبل دعمها وتعزيزها. ومن المقرر أن يلتقي معالي نائب رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة مع رئيس لجنة الصداقة الخليجية الفرنسية الوزير السابق جون بوكيل وعدد من النواب, كما سيقوم معاليه بزيارة إلى الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي), كما سيلتقي الوفد لجنة الصداقة السعودية الفرنسية بالجمعية الوطنية الفرنسية. كما يلتقي معالي نائب رئيس مجلس الشورى مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كانبون بمقر مجلس الشيوخ , يعقبه لقاء مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية مارييل دو سارنيز. ويرافق معالي نائب رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة أعضاء المجلس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية الدكتور فهد العنزي , والأستاذة هدى الحليسي , والدكتورة حنان الأحمدي.