استضافت المملكة ممثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في مقرها بالرياض، أعمال اجتماع الفريق العربي لشؤون التقييس، الذي يُعقد تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بهدف مناقشة وتبادل الآراء، والإعداد لأعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات من مختلف الدول العربية بشأن عدد من موضوعات التقييس الجاري مناقشتها في منظمات التقييس الدولية والاتحاد الدولي للاتصالات، وتسليط الضوء على الموضوعات المتعلقة بالجمعية العالمية لتقييس الاتصالات. وجرى خلال الاجتماع استعراض أهم مخرجات الاجتماع السابق، وأبرز مخرجات مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ذات الصلة بقطاع التقييس، إضافة إلى عرض تقرير حول رؤية قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد للمدة الدراسية (2021 - 2024) وإعادة هيكلة المجموعات الدراسية بقطاع التقييس بالاتحاد، وأهم نتائج اجتماع الفريق الاستشاري لقطاع تقييس الاتصالات الأخير TSAG والفرق المنبثقة منه. وخلال أعمال الاجتماع الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، عقد الفريق الإقليمي للمنطقة العربية التابع للجنة الدراسية رقم (20) بالاتحاد الدولي للاتصالات الذي ترأسه المملكة ممثلة بالمدير العام للشؤون الدولية بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالرحمن بن محمد آل حسن، جلسة ناقش فيها عددا من الموضوعات المتعلقة بأعمال اللجنة المختصة بتقنيات إنترنت الأشياء (IoT) والمدن والمجتمعات الذكية. وقال رئيس الفريق العربي لشؤون التقييس المدير العام للبنية التحتية بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المبدّل: إن قيادة المملكة لأعمال هذا الفريق هي امتدادٌ لجهودها ذات الصلة بتقييس الاتصالات وتقنية المعلومات، وتجسيدٌ للإنجازات التي حققتها المملكة خلال المدة السابقة في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يحدد خطة عمل التحضير للجمعية، وأولويات ومبادئ المجموعة العربية للجمعية. يذكر أن تقييس الاتصالات يُعنى بصياغة وإصدار المواصفات الفنية لتنظيم أداء وتوافق التقنيات داخل صناعة معينة، بهدف رفع جودة وكفاءة أداء المنتجات، والحد من انتشار المنتجات الرديئة، وتفادي وجود تكاليف إضافية على المنتجات نتيجة لاختلاف المواصفات عما هو معمول به عالمياً، وحماية المستخدمين من المخاطر الصحية، وحماية الطيف الترددي من التداخلات، وأخيرًا تمكين ودعم التقنيات الحديثة.