أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالاشتراك مع شركة هواوي اليوم عن أسماء الفائزين في المسابقة الأولى من نوعها للإبداع في مجال التحول الرقمي في المملكة. وتستهدف المسابقة إيجاد مصدر إلهام ومنصة إبداع تقدم أفكاراً لابتكارات جديدة قابلة للتطبيق على طريق دعم طموحات رؤية المملكة 2030 ودفع عجلة الرقمنة من خلال استفادة كافة القطاعات والصناعات من آخر الابتكارات التكنولوجية واعتماد مزيد من التطبيقات الذكية. وشهدت مسابقة الابتكار في التحول الرقمي تطوير أكثر من 80 تطبيق من قبل مائة متسابق حيث كانت المنافسة مفتوحة لموظفي شركات الاتصالات المحلية وطلاب من الجامعات السعودية, بالإضافة إلى موظفي شركاء هواوي المحليين. وتم اختيار الفائزين بناء على معايير خاصة تعتمد جودة التطبيقات التي تقدموا بها وفاعلية التطبيق وإمكانية تطبيقه على أرض الواقع ليؤدي غرضه على صعيد مساهمته في دفع عجلة التحول الرقمي من خلال رفع جودة وكفاءة عمليات التشغيل والصيانة. من جهته أكد المدير العام للمعرفة والمحتوى الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس فارس الصقعبي، أن التحول الرقمي سيشكل حجر الزاوية في تقدم المملكة لتصبح دولة تقودها التقنية الذكية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وأضاف أن المؤسسات ستكون هي المحرك الرئيس في هذا الانتقال وذلك من خلال تعزيز عمليات التشغيل وتوظيف الحلول الذكية المبنية على مهارات القرن الواحد والعشرين بشكل أفضل، لذا بنت الوزارة نظامًا بيئيًا متكاملاً وممكنًا لهذه المهارات وهو ما سعينا إلى تشجيعه من خلال هذه المنافسة, مشيرًا إلى أن الوزارة داعمة دائمًا وأبدًا لمثل هذه المنافسات النوعية التي من شأنها الارتقاء بهذا القطاع الحيوي المهم. وقال نائب الرئيس للعلاقات الحكومية والعامة والإعلام في هواوي الشرق الأوسط سبايس لي، إن عمليات الأتمتة والذكاء الإصطناعي تعتبران المحركان الرئيسيان للتحول الرقمي خلال الحقبة الرقمية الخالية حيث أسهمت المشاركات في مسابقة الإبداع والتطوير من أجل التحول الرقمي الأولى من نوعها في المملكة في تطويع إمكانيات التقنية الذكية لرفع كفاءة عمليات التشغيل والصيانة. يذكر أن المسابقة اعتمدت نهج البرامج الذكية الحديثة كبرنامج الأتمتة والذكاء الإصطناعي (AUTIN)، ًوخدمات الويب لتشغيل المنصات الرقمية (OWS) ، وكذلك برامج تطوير الكفاءات والمواهب في المجال الرقمي التي تم اعتمادها جميعاً كمحور رئيسي لتسهيل عملية التحول الرقمي للعمليات التشغيلية في القطاعين العام والخاص. وتساعد الحلول التي تم إدخالها في المحتوى على إنشاء نظام إيكولوجي مفتوح يمكن فيه لمشغلي الاتصالات ومزودي تقنيات المعلومات والاتصالات والشركاء المحليين تعزيز الرقمنة الصناعية بما يتماشى مع الأهداف والمشاريع الوطنية الطموحة ورؤية المملكة 2030.