رعى معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، في الرياض اليوم، حفل توقيع عقود مشاريع التشغيل والصيانة والنظافة للطرق التابعة لوزارة النقل بجميع طرق المملكة للفترة ما بين 2019 – 2222م، وذلك بحضور معالي نائب وزير النقل لشؤون الطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، ووكيل وزارة النقل للتخطيط والمعلومات المهندس ياسر بن سليمان الداوود، ووكيل وزارة النقل لتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق الشامي ووكيل وزارة النقل للخدمات المشتركة الدكتور منصور اليامي، وعدد من وكلاء الوزارة ومدراء الإدارات والمقاولين وشركاء الوزارة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة. وأوضح معالي وزير النقل في كلمته التي ألقاها، أن سعي الوزارة لما رسمته رؤية المملكة 2030 سيكون مستمرًا، في ظل الدعم السخي الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وأن توقيع هذه العقود يأتي استجابة لاحتياجات كل منطقة بالمملكة، وهو امتداد لما تم إنجازه بداية العام الحالي بتوقيع ترسية 88 مشروعًا لتنفيذ طرق عدد من المناطق. وقال معاليه :" اليوم يتم استكمال العمل مع الشركاء لتحقيق ما وصلت إليه الوزارة من تخطيط مع شركات المقاولات الوطنية التي حازت على 110 عقود بتكلفة ما يقارب 4 مليارات ريال و300 مليون ريال تصرف على مدى ثلاث سنوات لرفع مستوى السلامة والصيانة على طرق المملكة"، مؤكدًا على الدور المهم لشركاء الوزارة في تحقيق الإنجازات تلو الأخرى وأن الطموح هو إن تملك المملكة أفضل شبكات الطرق وأكثرها أمانًا، التي تحافظ على مواردها اقتصاديًا واجتماعيًا، والتطلع للفترة المقبلة مبني على آمال كبيرة بتحقيق وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع. وأكد الدكتور العامودي التزام الوزارة بتذليل جميع الصعوبات والعقبات، مبيناً أنها طورت من أدواتها ورفعت معايير المتابعة وكفاءة الأداء في تنفيذ العقود لتشمل جوانب عدة، منها معايير تضمن رفع مستوى الأمن والسلامة والنظافة العامة على الطرق وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، وبما يسهم في رفع معدلات السلامة وتقليل نسب الحوادث، مختتما حديثه بالشكر للقيادة الرشيدة وفريق العمل بوزارة النقل وشركائها. بدوره، قدم وكيل وزارة النقل لتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق الشامي عرضاً عن العقود الجديدة مبيناً ان أن الوزارة عملت على تطوير ورفع كفاءة العقود ووضع مؤشرات الأداء، وأنها ستستمر بالتطوير والانتقال الكامل لعقود التشغيل وصيانة الطرق مواكبة للتطلعات، وقد تمت إضافة عدد من بنود لأعمال السلامة وإصلاح الجسور، مؤكدًا أن هناك شركاء قد ساهموا في تحقيق النجاحات منهم وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور و وأمن الطرق ووكالة القدرات الأمنية الذين يعملون في أرض الميدان على مدار الساعة، ووزارة المالية التي وفرت الميزانية المناسبة للتطوير، وكفاءة الإنفاق التي كانت شريكًا في تحقيق التوازن المالي". من جانبه، قدم مدير المركز الوطني لسلامة الطرق الدكتور علي الغامدي عرضاً بعنوان (السلامة أولاً) الذي استعرض فيه جهود المركز لرفع السلامة على الطرق والإسهام في رفع الوعي المروري للحد من الحوادث، وشاركت جمعية البراري للبيئة والحياة الفطرية بعرض عن الجمعية وأهدافها. وجرى بعدها تكريم عدد من الجهات منها: وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور، والقوات الخاصة لأمن الطرق، ووكالة القدرات الأمنية، إضافة إلى وزارة المالية ومركز تحقيق كفاءة الإنفاق وشركة (تحكم). واختُتم الحفل بصورة تذكارية لممثلي الشركات والمكرمين مع معالي وزير النقل.