افتتح وكيل إمارة منطقة عسير المساعد للشؤون التنموية الدكتور إبراهيم الدريبي اليوم، ملتقى التطوير المهني التعليمي الأول ، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم في المنطقة ممثلة في إدارتي التدريب التربوي والابتعاث "بنين وبنات"، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة بالإنابة سعد الجوني، وقيادات التعليم, وذلك بفندق قصر أبها. وأعرب وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية في كلمة له بهذه المناسبة عن تقديره لما يبذل من جهود في أروقة التعليم بالمنطقة، مشيراً إلى أن الملتقى يُعد واحدًا من بين تلك الجهود التي تعكس حجم ما يبذل في الميدان التربوي، لافتًا الانتباه إلى أن التعليم يُعد ركيزة أساسية في بناء أي مجتمع، والعناية به أمر لابد منه، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما حظي به التعليم في المملكة من عناية خاصة من قبل ولاة الأمر - حفظهم الله -. من جانبه, أكد الجوني في كلمة له أن الملتقى يهدف إلى تنمية مهارات شاغلي الوظائف التعليمية من معلمين وقيادات "بنين وبنات"، من خلال تقديم مهارات الاتصال والتواصل، وإدارة البيئة الصفية لرفع التحصيل الدراسي، وتزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين ومتطلبات تحقيقها بما يواكب تطلعات الوطن وخطط التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، مستعرضًا جهود تعليم المنطقة في عقد عدد من الشراكات الناجحة والفاعلة في مجال التدريب والتطوير المهني. عقب ذلك, شهد الملتقى عرض فلم مرئي، استعرض أبرز الجهود وأهمها في مجال التطوير المهني والتدريب ، حيث بلغت أعداد المستفيدين من برنامج التطوير المهني خلال العام 2018 نحو 10993 في قطاع البنين ، ونحو 16193 في قطاع البنات، وبلغ عدد البرامج المقدمة خلال العام نفسه 650 برنامجًا للبنين، و 721 برنامجًا للبنات ، كما استفاد من هذه البرامج 731 قائدًا ، و 820 قائدة ، وتطرق الفيلم لجهود إدارة التدريب التربوي والابتعاث في مواكبة خطط التحول الوطني من خلال إنشاء بوابة إلكترونية للبنين وأخرى للبنات ، تعنى بالتدريب الإلكتروني عن بعد. وتخلل اللقاء تقديم ثلاث أوراق عمل، تضمنت الورقة الأولى "مهارات المعلم اللازمة لرفع مستوى تحصيل طلابه"، والثانية بعنوان "التحصيل الدراسي", والأخيرة "فاعلية استخدام أساليب التعلم النشط في الارتقاء بمستوى التحصيل الأكاديمي ، والتفاعل الصفي"، كما جرى عقد 8 ورش عمل ضمن مجموعات التركيز تضمنت العديد من المحاور.