أكد الحزب الاتحادي الديموقراطي حليف حكومة المحافظين الحاكم عدم تغيير موقفه الرافض لمسودة المغادرة الأوروبية بسبب تحفظاته على بند الخطة الاحتياطية الخاص بوضع إقليم أيرلندا الشمالية. وقال متحدث باسم الحزب في تصريح صحفي نقلته وسائل الإعلام المحلية : "موقفنا تجاه الاتفاقية يظل ثابتاً" ، وهو ما يشكل ضربة قوية لمساعي الحكومة في سبيل الحصول على موافقة مجلس العموم على مسودة اتفاقية المغادرة الأوروبية. مما يذكر أن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تحتاج لدعم الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يمثل نواب دوائر إقليم أيرلندا الشمالية من أجل تشكيل أغلبية برلمانية تمكنها من إجازة مسودة المغادرة.