أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم، أسماء الفائزات بجائزة التميز النسائي، التي تقام للمرة الثانية على التوالي حيث تم اعتمادها بموافقة من مجلس الوزراء، مستهدفاً دعم إنجازات المرأة وإبراز أعمالها بصورة شاملة. وأوضحت أمينة الجائزة ومقررة اللجنة الدكتورة عزيزة المانع خلال المؤتمر الصحفي, أن اللجنة العليا للجائزة اعتمدت أسماء الفائزات بالجائزة في دورتها الثانية لهذا العام 1440/ 2019، وذلك حسب المواضيع المعلنة وهي: مقالة الرأي العام لدى الكاتبات السعوديات، إسهامات المرأة في مجال الفنون البصرية ( التصوير الضوئي)، مبادرات أو برامج أو أعمال تطوعية نسائية فردية أو جماعية أسهمت في تقديم خدمات اجتماعية غير مسبوقة، اكتشافات أو إجراءات إكلينيكية أو ابتكارات تقنية مُسجلة عالمياً أو معتمدة طبياً. وأفادت أن الجائزة حرصت على الاستعانة بمحكمين من ذوي الخبرة والكفاءة بناء على تخصصاتهم العلمية وخبراتهم العملية في كل فرع من فروع الجائزة، ومن بين المحكمين أستاذات وأساتذة حاصلون على جوائز عالمية، كما روعي عند اختيار الفائزات التقيد بقيم النزاهة والشفافية، وتطبيق المنهجية العلمية في ضوء المعايير المعتمدة للجائزة. وأعلنت المانع خلال المؤتمر الصحفي, أسماء الفائزات في جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي في دورتها الثانية، التي فاز فيها عن حقل الطب الدكتورة حنان حسن بلخي، وذلك تقديراً لإسهاماتها الجوهرية في مجال مكافحة الأمراض المعدية محليًا وعالميًا وتسليط الضوء على الأمراض المعدية الأكثر انتشارًا في المملكة ومنطقة الخليج. وفي حقل المبادرات الاجتماعية حصدت جائزتها الدكتورة هدى بنت عبدالرحمن المنصور، وذلك لمساهمتها في خدمة صحة المجتمع عن طريق إطلاق مبادرة (مكافحة أمراض الدم الوراثية) الأكثر انتشارًا في المملكة والتي تهدف إلى رفع الوعي العام بأسباب انتشار الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي الناجم عن الزواج بين شخصين مصابين، وضرورة تطبيق آلية الحد من الإصابة في المرض من خلال فرض (إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج). فيما حصلت الدكتورة لطيفة عثمان الشعلان، على جائزة حقل الأدب وذلك تقديرا لإسهامها المميز في الكتابة بالصحف المحلية على مدى عشرين عامًا عالجت خلالها عدد من القضايا مثل تمكين المرأة منتهجة في ذلك الطرح والتحليل الموضوعي المدعم بالحجج العقلية والواقعية مع جمال العرض والأسلوب واللغة. فيما حصلت تسنيم سامي السلطان، على جائزة حقل الفنون وذلك تقديرًا لتوثيق حركة تنمية المرأة في المملكة وما طرأ عليها من تطورات حيث وثقت بعدستها أحداثًا ذات صلة مثل: مشاركة المرأة في الترشح والانتخابات في المجالس البلدية، وتوثيق بعض العادات والتقاليد الاجتماعية في المملكة ومنطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى توثيق تنفيذ قرار (رفع الحظر عن القيادة ). كما قررت اللجنة حجب جائزة حقل المشاريع الاقتصادية لعدم توفر أعمال ترقى إلى مستوى الجائزة، وكذلك حجب حقل الدراسات الإنسانية لعدم توفر أعمال تندرج ضمن الدراسات البينية. يذكر أن الجائزة أطلقت دورتها الأولى عام 1439ه/2018م وفازت فيها أربع نساء من مناطق المملكة المختلفة في مجالات العلوم والاقتصاد والأعمال الخيرية والفنون.