يستضيف مجلس الغرف السعودية غدًا، ملتقى أعمال سعودي إيرلندي، واجتماع لمجلس الأعمال المشترك بين الجانبين، بمشاركة العديد من أصحاب الأعمال السعوديين والإيرلنديين والشركات العاملة في كلا البلدين، وذلك لبحث فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية للوصول بحركة التبادل التجاري والاستثماري إلى أعلى مستوياتها المطلوبة. وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيرلندي بمجلس الغرف السعودية الدكتور عبد الله بن إبراهيم المعجل، أن الملتقى سيركز في مداولاته على مناقشة أوجه التعاون والمشاريع المشتركة بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية الرئيسة، كالرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والتدريب، والنقل وغيرها، فضلًا عن لقاءات ثنائية بين الجانبين للتباحث حول مجالات التعاون التجاري والاستثماري خاصة ما يتعلق بجوانب التصدير والفرص الاستثمارية الجديدة. ولفت إلى أن تعزيز التعاون بين قطاعي الأعمال يعد جزءًا أصيلًا في العلاقات السعودية الإيرلندية المتميزة، التي يسعى الجانبان إلى تطويرها بشكل مستمر سواء على المستوى التجاري أو المستوى الاستثماري، فيما شدد على ضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية المشتركة من خلال حث الشركات السعودية والإيرلندية لإقامة شراكة فعالة فيما بينها، والاضطلاع بدور فاعل في خطط ومشاريع التنمية الاقتصادية في كلا الدولتين. وأشار المعجل إلى أن البرنامج سيشهد انعقاد مجلس الأعمال السعودي الإيرلندي المشترك لمناقشة آليات وخطط تطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات التجارية الثنائية من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال وتشجيع قيام شراكات تجارية واستثمارية والتعريف بالفرص الاستثمارية في كلا البلدين، والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى تقديم عروض من عدة جهات حكومية ممثلة في هيئة تنمية الصادرات السعودية، وبرنامج بادر لحاضنات التقنية، وهيئة طيران دبلن، وأرامكو السعودية، في حين سيقوم الوفد التجاري الإيرلندي بعد غد بزيارة ميدانية لعدد من الجهات الحكومية تشمل وزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة والهيئة العامة للاستثمار. ونوه رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيرلندي بمجلس الغرف السعودية في ختام تصريحه بالعلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة أن إيرلندا تمثل إحدى أهم الشركاء التجاريين لها في منطقة الخليج، لافتًا إلى أن زيارة الوفد التجاري الإيرلندي للمملكة تشكل خطوة مهمة باتجاه بناء جسور العلاقات الثنائية القائمة على تحقيق المصالح المشتركة للقطاعات الاقتصادية.