انطلقت فعاليات مهرجان " أصول الأغنام.. فحول وإنتاج " أمس ، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنتزه القصيم الوطني بمدينة بريدة، بمشاركة عدد كبير من مربي الماشية في 10 أصناف من مختلف الأغنام، حيث تستمر فعاليات المهرجان حتى يوم الخميس القادم. وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان ، بعد تدشين الخطة الوطنية لتطوير قطاع الماشية في مهرجان أصول الأغنام، أن الوزارة قد أطلقت عدة مبادرات لخدمة قطاع الثروة الحيوانية، ودعم مربي الثروة الحيوانية، ومربي الماشية من صغار المربين، مشيرًا إلى أن الوزارة تكفلت بدعمهم بتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مما يشكل نقطة تحول في قطاع الماشية الواعد الذي يعتمد على الممارسات الحديثة للتربية والتغذية والصحة، وذلك بهدف خدمة المربي، وجعل تربية الماشية مهنة حقيقية يستطيع أن يعتمد عليها صغار المربين في تحقيق الدخل المالي الكافي لهم. مشيراً أن الوزارة تعمل منذ فترة طويلة على تحويل قطاع الثروة الحيوانية من قطاع تقليدي، إلى قطاع مهني راقي يتبنى أفضل الممارسات، حيث تبنت الوزارة وضع خطة متكاملة تجمع كل مبادرات الوزارة بمسمى "الخطة الوطنية لتطوير قطاع الماشية"، مبينًا أن هذه الخطة لها أهداف كبيرة جداً منها المهنية والاحترافية وتحسين الممارسات، بالإضافة إلى دعم مربي الماشية بعدة أوجه منها الدعم بالمعرفة والخبرات الدولية والمحلية، وكذلك الدعم المادي. وأشار "البطشان" إلى أن إنتاجية قطاع الماشية كانت غير مرضية بالنسبة للوزارة في السنة الماضية، وكانت ليست بالمهنية التي يعتمد عليها مربي الماشية كدخل رئيس، ولذا فقد عملت الوزارة على تحسين أداء هذا القطاع وجلب الفائدة للمربين. من جهته، أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان بن جار الله الصوينع ، أن المنطقة من أكبر المناطق التي بها مربين ومهتمين بالثروة الحيوانية بكل أنواعها، كما يوجد بها أكبر سوق بمدينة الأنعام، وتشتهر ببيع جميع أنواع الثروة الحيوانية ومصدر رئيسي لكافة أسواق المملكة، بالإضافة إلى وجود جمعية تعاونية للثروة الحيوانية تعتبر من أنجح الجمعيات التعاونية بالمملكة. وقدم "الصوينع" الشكر والتقدير لجميع العاملين في المهرجان من فرع الوزارة، وكذلك الجهات الحكومية المساندة، داعيًا الله التوفيق والسداد لجميع المشاركين .