أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل أن المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات في دورتها الحادية والعشرين التي تنظمها الوزارة تأتي امتداداً لما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال عقود من العناية والاهتمام بالقرآن الكريم وطلابه وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك عنايته - حفظه الله - ببيوت الله تعالى وفي مقدمتها الحرمان الشريفان. وقال : استمرت عناية خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله تعالى وعلومه فرعى - حفظه الله - جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وأشرف عليها لأكثر من أربعين سنة، وأسس مسابقة لحفظ القرآن الكريم باسم: مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، وشارك في هذه المسابقة الكريمة على مدار عقود العديد من الطلاب والطالبات الذين تسابقوا على حفظ كتاب الله تعالى، وكانت هذه المسابقة من خادم الحرمين الشريفين ميدانًا شريفًا مباركًا لحفظ كتاب الله تعالى. ونوه بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية وعلى رأسها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في الإشراف على هذه المسابقة، وغيرها من المسابقات والبرامج في الداخل والخارج لتحقيق رسالة المملكة السامية في نشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، واستنفار الطاقات في الوزارة في سبيل نجاح هذه المسابقة العزيزة على قلب كل مسلم, وكذلك اهتمام معالي الوزير وإشرافه المباشر على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.