اختتم يوم أمس الأول ملتقى الأمن الفكري الذي نظمته إدارة المساجد والدعوة والإرشاد في محافظة القريات، بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، واستهدف الخطباء والأئمة والمؤذنين، ومديري المكاتب التعاونية، والدعاة الرسميين بالمحافظة. وتضمن الملتقى عددا من المحاور منها: مفهوم الأمن الفكري وأهميته ووسائل تحقيقه وحاجة المجتمع إليه، وأسباب الإنحراف الفكري وآثاره ووسائل الوقاية والعلاج، وكشف طرق وأساليب وشبهات الفئات المنحرفة في إضلال الشباب، وأثر رسالة المسجد في تحقيق الأمن الفكري وحفظ الأمن وحفظ القيم الإخلاقية. وقال مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد في محافظة القريات محمد بن مطخان الرويلي: إن البرنامج جاء وفقاً لما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيه ودعم من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، والتأكيد على الأمن الفكري. وأشار الرويلي إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز دور إمام المسجد والخطيب والداعية في نشر التوعية الأمنية، وتقوية روح المسؤولية الأمنية لدى الشريحة المستهدفة، والمساهمة في تحصين الشباب ضد التوجهات المتطرفة، وإبراز دور المسجد في تعزيز اللحمة الوطنية. واختتم الرويلي داعياً الله سبحانه وتعالى أن يبارك في الجهود، ويحفظ ولاة الأمر في هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله . وفي ختام البرنامج تم تسليم المشاركين من قبل إدارة المساجد والدعوة والارشاد في محافظة القريات الدروع التذكارية، وشهادات حضور للأئمة والخطباء والمؤذنين ومديري المكاتب التعاونية.