التدريب التقني بمنطقة الرياض يشهد مسابقة " المهارات" الأسبوع القادم

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ,تشهد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التدريب التقني والمهني منافسة المهارات الأسبوع القادم مسابقة منطقة الرياض للمهارات، التي تنظمها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض بالتعاون مع الأمانة العامة لمسابقة المهارات، وتحتضنها الكلية التقنية بالرياض والكلية التقنية للبنات في حيّ صلاح الدين.
وثمن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد الرعاية الكريمة لسمو أمير المنطقة للمسابقة , مؤكداً على ما تحظى به مناسبات المنطقة من اهتمام من قبل سموه الكريم.
من جهته أكد مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض الاستاذ عبدالرحمن المقبل عن الجاهزية لانطلاق المسابقة، مشيراً إلى أن المسابقة تقام على مدى يومين وأتيح التسجيل فيها منذ الإعلان عنها لجميع القطاعات التعليمية والتدريبية بالمنطقة على مستوى المدارس والجامعات ووحدات المؤسسة التدريبية.
وبين المقبل إلى أن الأمانة العامة ووفق الشروط والمعايير الدولية المعتمدة أقرت 12 مهارة 9 منها للبينين وهي مهارات " تقنية السيارات، تصميم مواقع الإنترنت، إدارة نظم شبكات تقنية المعلومات، التوصيلات الكهربائية، الحلول البرمجية للأعمال، الإلكترونيات، اللحام، التبريد والتكييف ومهارة الرسم الهندسي الأوتوكاد " و3مهارات للبنات " تصفيف الشعر، والتصميم الجرافيكي، وتقنية الأزياء " .
وأشار إلى أن الدعوة وجهت لكافة الجامعات والكليات في المنطقة بالإضافة إلى أدارة التعليم سواء للمدارس الحكومية أو الأهلية للتسجيل في المسابقة وفق الشروط والمعايير المعلنة.
وأشار إلى أن جميع المشاركين في فروع المسابقة يخضعون إلى الاختبارات العملية، كما ستقوم لجان التحكيم التخصصية بتقييم المتسابقين وفق آلية التقييم المحددة وفق معايير المسابقة العالمية للمهارات.
وأضاف المقبل إلى أنه سيتم ترشيح الفائزين من المنطقة للمشاركة في المسابقة الوطنية التي سيحدّد موعدها في حينه. ومن ثم تمثيل المملكة في المسابقات الخليجية ومسابقة المهارات العالمية التي قررت إقامتها في روسيا 2019 م، وهو الأمر الذي سيجعل منطقة الرياض بيئة تنافسية جاذبة بين الطلاب والمتدربين في وحدات المنطقة التدريبية والتعليمية سواء من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية، وطلاب الجهات المشاركة على مستوى الجامعات والقطاعات التعليمية الحكومية والخاصة.